تخطط شركة نينتندو (Nintendo) لإطلاق نسخة مطورة من منصة الألعاب الشهيرة (Switch) العام المقبل، ما يجعل الشركة تتنازل عن المنافسة هذا العام لصالح أجهزة سوني ومايكروسوفت، وذلك وفقًا لتقارير من صحيفة (Economic Daily News) التايوانية ووكالة بلومبرغ.
ومن المفترض صدور النموذج الجديد من منصة الألعاب في أوائل العام 2021، وذلك وفقًا للصحيفة التايوانية، التي نقلت عن مصادر في سلسلة التوريد، وقد تكون هذه أول ترقية جدية للأداء بالنسبة لجهاز (Switch) منذ إطلاقه في شهر آذار 2017.
وتقول وكالة بلومبرغ: إنَّ "نينتندو درست إمكانية تضمين المزيد من قوة الحوسبة ورسومات 4K العالية الدقة"، بينما تذكر صحيفة (Economic Daily News) المرئيات المحسنة.
وأصدرت نينتندو نموذجين جديدين من (Switch) العام الماضي، لكنهما استخدما إصدارًا أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من الأجهزة الأصلية لتمكين الشكل الأصغر والعمر الأطول للبطارية دون تحسينات ملحوظة في الأداء.
وتعتمد أجهزة (Switch) على نظام (Tegra X1) من إنفيديا (Nvidia)، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات. وتقدمت تقنيات معالجات الهواتف المحمولة كثيرًا منذ ذلك الحين، لذلك هناك بالتأكيد مجال لزيادة سرعة (Switch) بشكل كبير، لكن من المحتمل أن يتطلب الجهاز تصميمًا خاصًا جديدًا من إنفيديا.
وفي حين أن نظام (Tegra X1) نجح في الوصول إلى جهاز (Pixel C) اللوحي من غوغل بالإضافة إلى أجهزة (Shield) الخاصة بشركة إنفيديا، فإنَّ الشركة لم تعد تصنع أنظمة للأغراض العامة للمصنعين الخارجيين.