عاد حارس المرمى سيف جميل ليدافع عن مرمى فريق القاسم ضمن دوري اندية الدرجة الممتازة بكرة القدم بعد ان أمضى موسمه السابق مع فريق البيشمركة.

وقال جميل لـ “الصباح الرياضي”: ان تجربة وجوده في دوري اقليم كردستان لم يجن ثمارها بسبب قرار خلية الازمة الحكومية إيقاف النشاطات الكروية وكل ما اتمناه ان نحظى بموسم كروي جميل في دوري اندية الدرجة الممتازة لاسيما ان فريق القاسم يعد انطلاقة حقيقية لتألقي  في دوري التأهيل بالدرجة 

الاولى.

واكد ان حارس المرمى يتحمل الوزر الأكبر من نتائج الفريق ويعول عليه الملاك التدريبي كثيرا في تحقيق الفوز ومن هنا فان وحداتي التدريبية المفردة  لم تتوقف وفي كل يوم أمارس تمارين فنية وبدنية معتمدا على جهودي الذاتية في تطوير قدراتي ولم اجد اي صعوبة في جولة المفاوضات مع ادارة القاسم في ظل دعم الجماهير ورغبتها الكبيرة للانضمام 

الى الفريق الكروي.

وعن طموحاته في تمثيل المنتخبات الوطنية مع تصاعد مستواه فنيا أشار سيف جميل الى ان ذلك يتوقف على قناعة المدربين رغم ان قرارات الانضمام غالبا ما تؤطر بأسباب شخصية تتعلق بالعلاقات التي نتمنى ان تبتعد عن رؤية مدربي المنتخبات لان ذلك يضر بمصلحة الكرة العراقية كونها لا تبنى على اسس صحيحة، معبرا عن أمنيته  في ان ياخذ فرصته الكروية بأقرب وقت مع المنتخب الاولمبي الذي يستعد للتصفيات الآسيوية لدورة طوكيو المقبلة .

ويعد سيف جميل الذي حاز لقب افضل حارس مرمى في دوري التاهيل للدرجة الاولى بكرة القدم واحدا من حراس المرمى الشباب الذين تدرجوا وفق اسس صحيحة في تمثيل الفئات الكروية .