قال موقع Sina الصيني، إن المنظومات الصاروخية الروسية من طراز “سارمات”، و”أفانغارد”، و”يارس”، تمتلك خصائص قتالية متميزة، وهي في غاية الخطورة بالنسبة للعدو المحتمل، وأضاف الموقع، أن إعادة تسليح القوات الصاروخية الروسية وتزويدها بهذه النماذج الصاروخية، التي يصل مداها إلى أكثر من عشرة آلاف كيلومتر، “يضع أميركا في مأزق لا مخرج منه”.

وركز مؤلف المقالة، الاهتمام الخاص على صواريخ “أفانغارد” فرط الصوتية، وأشار إلى أن الدفاع الجوي الأميركي، غير قادر على اعتراض هذه الصواريخ بسبب قدرتها على الاختفاء وبفضل سرعتها الهائلة التي تجعلها فعالة بشكل خاص.

ويشدد المقال على أن “صاروخ أفانغارد يستطيع الوصول إلى واشنطن خلال 15 دقيقة، وخلال هذا المدة الزمنية، لن يكون لدى الأميركيين الوقت حتى لشرب فنجان من القهوة، فما بالك بالقدرة على صد هذا الصاروخ الروسي”.

ويعتقد كاتب المقال، أنه في حالة نشوب نزاع مفترض بين روسيا والولايات المتحدة، ستكون المناطق الساحلية الأميركية بلا حماية ضد هجوم مركز من قبل صواريخ “أفانغارد”، على الرغم من وجود “نظام الدفاع الأكثر تقدما في العالم” لدى الجيش الأميركي.

ووصف المقال، الصاروخ نفسه بأنه “تحفة من روائع الجيش الروسي”، وأشار إلى أن الخصائص القتالية للصاروخ المذكور، تجعله “سلاحا مخيفا أكثر من القنبلة النووية”.