أعلن البيت الأبيض أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد يوم من توجيه انتقادات إلى الرئيس الذي ينتمي للحزب الجمهوري لرفضه الالتزام بقبول تلك النتائج.

وبعد الضغط عليها في مؤتمر صحفي للتعليق على تصريحات ترامب، يوم الأربعاء الماضي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن “الرئيس سيقبل بنتائج انتخابات حرة ونزيهة”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد امتنع عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، وقال ترامب الجمهوري للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة: “سنرى 

ما سيحدث”.

وسعى الرئيس الأميركي مرارا للتشكيك في شرعية الانتخابات، بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا، وغادر ترامب، بشكل مفاجئ المؤتمر الصحفي، قائلا: “يجب أن أغادر بسبب اتصال هاتفي طارئ، لكنني سأعود وسأراكم غدا”، ولم يوضح الرئيس مع من ستجرى المكالمة، مضيفا ردا على سؤال بهذا لصدد، “لدي

 اتصال كبير”.

وكان ترامب قد عبر عن اعتقاده بأن الأمر سينتهي بانتخابات 2020 الرئاسية في المحكمة العليا، مضيفا أنه “يعتقد بأن هذا هو سبب أهمية وجود تسعة 

قضاة”.