نقابة الرياضيين.. لماذا ؟

الرياضة 2020/09/29
...

عدنان السوداني
في مجتمع تتقاطع فيه الرؤى وتختلف فيه الاراء وتتبدل الولاءات وتتغير فيه بوصلة  المصالح ..!
وتحت ظل سماء واقع رياضي ملبد بالغيوم والأمطار،  لابد من حضور  سلطة مهنية عليا تسهم في رسم معالم الطريق الصحيح للعمل الرياضي  بصورته الواضحة  والشفافة من أجل  المحافظة على لبحقوق وتحديد 
الواجبات ..
لهذا جاء الزمن الحقيقي لتأسيس نقابة تعنى بشؤون وشجون الرياضيين ... وتضطلع بأدوار مهمة من أجل  المحافظة على مصالحهم والدفاع عنهم وتحقيق تطلعاتهم و السعي لتطوير مفاصل مهمة من عملهم ونشاطهم الرياضي الذي أصبح اليوم وفي بعض من  تفاصيله عبارة عن مهنة لا تخلو من دخول الطارئين اليها . !
لتصبح الحاجة ملحة لفرزهم من أجل ابعادهم عن الوسط الرياضي، و من أجل منح الكفاءات والطاقات فرصة للتعبير عن مواهبها عبر برامج تسهم في  تطوير قدراتها من خلال إشراكها في نشاطات  وورش عمل  وندوات ودورات ..
وهنا لابد من تأسيس نقابة خاصة بالرياضيين تنال شرعيتها من خلال جموع الرياضيين المنتمين اليها وحسب اللوائح والانظمة والقوانين المشرعة لها ..
وبلاشك إن تواجد هكذا نقابة هو انعكاس لطبيعة  الواقع الرياضي العراقي الحالي الذي وكما هو معروف يشهد تجاذبات وتقاطعات شتى، ولكي تنجح النقابة وتنهض بمسؤولياتها وواجباتها  لابد أن تحضر النوايا السليمة في العمل النقابي وتحضر الخطط والافكار الناضجة، ولايمكن لها أن تمضي في طريق النجاح لوحدها من دون تكاتف الرياضيين وتفاعلهم مع ادارتها وحرصهم على دعمها لتكون الخيمة الراعية لتوجهاتهم والعنوان الابرز لأهدافهم وتحقيق غاياتهم .