وقال جاسم في تصريح خص به (الصباح الرياضي): ان الشرطة قدم مستويات جيدة في المسابقة القارية، وكان ندا قويا للاهلي السعودي واستقلال طهران الايراني بالرغم من فارق الامكانات، مضيفا ان القيثارة أضاع فوزا سهلا في مباراته الاخيرة بعد ان تقدم بهدف مازن فياض، الا ان تراجع معدل اللياقة البدنية لدى لاعبيه والارهاق الذي حصل جراء خوض مباراتين متتاليتين امام الفريق السعودي اثر في النتيجة النهائية.

واشار الى ان لاعبينا  بصورة عامة يفتقرون الى الثقافة الكروية عكس اللاعب الاجنبي، الذي يتمتع باحترافية عالية داخل الملعب وخارجه، وحتى الأصوات النشاز هنا وهناك لا تؤثّر فيه ولا يأبه لها، وتصريحاته للاعلام مثالية اذ لا يشتم المنافسين ولا ينتقد الحكام الا نادرا ويعترف بتقصيره ويعد بالمزيد، فضلا عن انه يتقبل الخسارة بكل روح رياضية. 

وبخصوص غيابه عن ناديه الام الجوية بين ان الادارة السابقة لم تقدر تاريخه ولم تسمح له بالعمل داخل اروقة النادي الذي خدمه خلال اغلب مسيرته الكروية، متمنيا ان يحصل على فرصة تدريبية مع فرق الصقور مستقبلا، رافضا الدخول في مجال الادارة والترشح في اي انتخابات مقبلة.

ونوه بانه يفضل العمل التدريبي ويراهن على نجاحه في هذا المجال، وبالتالي فانه عازم في المدة المقبلة على مقابلة اعضاء الهيئة الادارية الجديدة، من اجل الحصول على حقه المشروع.

وبشأن التشكيلة الادارية الجديدة للجوية ذكر نجم كرة الصقور السابق ان الفائزين هم مزيج من العسكريين واللاعبين المعروفين وجماهير الازرق تعول عليهم لتطوير رياضة النادي والسير بها الى بر الامان، وهم يستحقون فعلا قيادة الدفة بعد حصولهم على الاصوات المطلوبة من قبل الهيئة العامة.

وعن رأيه بفريق الصقور وحظوظه في المنافسة على لقب الدوري اوضح كاظم ان قائمة الازرق تضم حاليا العديد من الاسماء الشابة التي تحتاج الى فترة ليست بالقصيرة بغية الدخول في الأجواء، وارتفاع معدل الانسجام بين جميع العناصر يتطلب خوض العديد من الوحدات التدريبية والمباريات الرسمية، وبالرغم من ذلك يبقى الجوية من بين ابرز الاندية المحلية بتاريخه المميز، وسيكون منافسا بقوة على حصد درع الموسم المقبل الى جانب الشرطة والزوراء.