مواجهات محتدمة في دوري الأمم الأوروبية

الرياضة 2020/10/10
...

 باريس: أ ف ب
يعود نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في المنتخب البرتغالي اليوم الأحد الى ملعب « دو فرانس» في سان دوني من أجل مواجهة فرنسا بطلة العالم في المجموعة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك في إعادة لأمسية العاشر من حزيران 2016 حين توج «برازيليو أوروبا» بلقبهم الأول على الإطلاق.
وستكون زيارة البرتغال الى ملعب “ دو فرانس” الأولى منذ أن تغلبت على فرنسا المضيفة في نهائي كأس أوروبا 2016 بهدف وحيد سجله إيدر لوبيش في غياب رونالدو الذي تعرض للاصابة في الدقائق الأولى من اللقاء.
توجت البرتغال في حينها بلقبها الأول على الإطلاق إن كان قاريا أو دوليا، قبل أن تضيف اليه في صيف 2019 لقب النسخة الأولى من دوري الأمم على حساب هولندا (1 -صفر أيضا).
وستكون مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول من البطولة القارية الجديدة قمة بكل ما للكلمة من معنى، ليس بسبب مكانة المنتخبين على الساحتين القارية والعالمية وحسب، بل لأن كل منهما خرج فائزا من مباراتيه الأوليين ويتشاركان بالتالي الصدارة بست نقاط لكل منهما.
وافتتحت البرتغال حملة الدفاع عن لقبها بفوز كبير 4-1 على ضيفتها كرواتيا وصيفة بطلة العالم، ثم تغلبت على السويد بهدفين سجلهما رونالدو، بينما فازت فرنسا في مباراتها الأولى على السويد 1 -صفر قبل أن تجدد تفوقها على كرواتيا بالفوز عليها 4 - 2، بعد أن تغلبت عليها في نهائي مونديال 2018 بنفس النتيجة.
وستشكل المباراة فرصة مثالية لفرنسا لكي تحقق ثأرها من ضيفتها في لقاء يجمع الكثير من اللاعبين الذين تواجدوا في تشكيلتي نهائي كأس أوروبا 2016، إضافة الى وجود نفس المدربين أيضا، وهما ديدييه ديشامب من ناحية أبطال العالم وفرناندو سانتوس من ناحية الضيوف.
وسيخوض المنتخب البرتغالي المباراة بغياب الحارس أنتوني لوبيش (ليون الفرنسي) لإصابته بفيروس كورونا المستجد، فانضم بذلك الى المدافع جوزيه فونتي (ليل الفرنسي) الذي اضطر الى ترك زملائه قبل المباراة الودية ضد إسبانيا (صفر-صفر) في لشبونة.
ولن تكون المواجهة الفرنسية-البرتغالية القمة الوحيدة اليوم، بل تتجه الأنظار أيضا الى المجموعة الثانية حيث سيكون ملعب “ويمبلي” في لندن مسرحا للقاء مرتقب بين إنكلترا وضيفتها بلجيكا في إعادة لمواجهتيهما في مونديال روسيا 2018، حين فاز “الشياطين الحمر” في الدور الأول 1 -صفر ثم على المركز الثالث 2 -صفر.
وتتصدر بلجيكا المجموعة بست نقاط بعد فوزها بمباراتيها الأوليين الشهر الماضي على الدانمارك 2 -صفر وايسلندا 5 - 1، بينما جمعت إنكلترا أربع نقاط من مباراتيها خارج ملعبها بفوزها على ايسلندا 1-صفر وتعادلها مع الدنمارك من دون أهداف.
وتحمل المواجهة نكهة خاصة في ظل عدد اللاعبين البلجيكيين الذين يلعبون في إنكلترا، وحتى أن هناك عددا آخر من لاعبي “الشياطين الحمر” مروا بإنكلترا وأبرزهم مهاجم إنتر ميلان الإيطالي حاليا روميلو لوكاكو الذي دافع عن ألوان إيفرتون ثم مانشستر يونايتد.