واستفاد ديوكوفيتش الذي خسر صفر- 6 

و2 - 6 و5-7 في نهائي رولان غاروس، من تجمد رصيد نادال عند 9850 نقطة على اعتبار أنه حامل لقب البطولة الفرنسية التي نالها للمرة الرابعة على التوالي والثالثة عشرة في مسيرته الاحترافية ما مكنه من رفع غلته من الالقاب في البطولات الاربع الكبرى إلى 20 لقبا ومعادلة الرقم القياسي في عدد الالقاب في الغراند سلام الموجود بحوزة السويسري روجر فيدرر. 

ووسع ديوكوفيتش الفارق من 1010 نقاط الى 1890 نقطة عن الماتادور الاسباني الذي بقي الفارق 925 نقطة بينه وبين وصيفه في العامين الاخيرين النمساوي دومينيك تييم الذي خرج من الدور ربع النهائي على يد الارجنتيني دييغو شفارتسمان. وصعد اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الذي خسر امام ديوكوفيتش في نصف النهائي، الى المركز الخامس على حساب الروسي دانييل مدفيديف الذي خرج من الدور الاول، ليستعيد اليوناني افضل مركز في مسيرته الاحترافية والذي كان احتله العام الماضي.

وكان الارتقاء الابرز في التصنيف لشفارتسمان الذي خرج بدوره من الدور نصف النهائي على يد نادال، حيث صعد ستة مراكز ليحتل المرتبة الثامنة الافضل في مسيرته الاحترافية.

وفي تصنيف السيدات دخلت البولندية إيغا شفيونتيك المتوجة بأول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية بإحرازها بطولة فرنسا المفتوحة، للمرة الأولى نادي الـ20 الأوليات بعدما ارتقت 37 مركزا، وصعدت الواعدة شفيونتيك (19 عاما) إلى المركز السابع عشر بعد إنجازها الرائع في البطولة الفرنسية حيث خاضت المباراة النهائية الأولى في مسيرتها الاحترافية في إحدى البطولات الأربع الكبرى، علما بأنها لم تخسر أي مجموعة في رولان غاروس.

وبقيت المراكز الثلاثة الأولى على حالها حيث احتفظت الأسترالية أشلي بارتي، الغائبة الأبرز عن البطولة الفرنسية بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد، في الصدارة أمام الرومانية سيمونا هاليب التي ودعت المنافسات من الدور ثمن النهائي على يد شفيونتيك بالذات، واليابانية ناومي أوساكا التي غابت بدورها عن رولان غاروس بسبب الاصابة في فخذها.