رحلة محفوفة بالمخاطر للأرجنتين ضد بوليفيا

الرياضة 2020/10/12
...

تخوض الارجنتين رحلة محفوفة بالمخاطر الى العاصمة لاباز لمواجهة مضيفتها بوليفيا في الجولة الثانية من التصفيات الاميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في كرة القدم، فيما تسعى البرازيل إلى تأكيد انطلاقتها القوية عندما تحل ضيفا على البيرو.
صحيح ان كفة المواجهات المباشرة تميل لصالح الارجنتين برصيد 26 فوزا مقابل سبع هزائم وخمسة تعادلات، لكن الارجنتين تعاني الامرين دائما عندما تحل ضيفة على بوليفيا بملعب “هرناندو سيليس” الأولمبي على ارتفاع 3600 م. وانهزمت الارجنتين مرتين في آخر ثلاث رحلات الى لاباز دون ان تتذوق طعم الفوز، بينها خسارة تاريخية 1-6 في تصفيات مونديال 2010 بقيادة المدرب دييغو ارماندو مارادونا في الاول من نيسان ، علما بأنها خسرت المباراة الاخيرة بينهما في تصفيات مونديال 2018 عندما سقطت بثنائية نظيفة في لاباز في الجولة الرابعة عشرة أدت الى إقالة مدربها ادغاردو باوتسا وتعيين خورخي سامباولي مكانه.
ويعود الفوز الأخير للأرجنتين على بوليفيا في عقر دارها الى عام 2005 في تصفيات مونديال 2006 عندما تغلبت عليها 2-1، علما بأنها فازت في ثلاث مناسبات فقط في لاباز في تاريخ المواجهات بين المنتخبين.
وتدخل الارجنتين المباراة بعد فوزها الصعب وغير المقنع على ضيفتها الاكوادور في الجولة الاولى بهدف نجمها وقائدها ليونيل ميسي الذي اعترف عقب المباراة قائلا “إنه عام معقد بالنسبة للجميع”، مضيفا “مع المنتخب الوطني، نحاول منح الناس شعور الفرح بهذا الفوز في وضع صعب».
وتأمل الأرجنتين في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي بوليفيا عقب الخسارة المذلة امام البرازيل بخماسية نظيفة في الجولة الاولى، لكنها تدرك جيدا ما ينتظرها أمام منتخب يسعى الى بلوغ العرس العالمي للمرة الاولى منذ 1994 في الولايات المتحدة.
من جانبها تسعى البرازيل الى تأكيد بدايتها القوية عندما تحل ضيفة على البيرو بعد إكرامها وفادة بوليفيا بخماسية نظيفة في ساو باولو.
وتمني البرازيل النفس بتكرار فوزها في زيارتها الاخيرة إلى ليما في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2018 عندما خرجت فائزة بهدفين نظيفين في الجولة الثانية عشرة. وتملك البرازيل الاسلحة اللازمة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في مقدمتها نجمها نيمار الذي تألق بشكل لافت ضد بوليفيا بتمريرتين حاسمتين ورقم قياسي في المراوغات بلغ 18 من أصل 23 محاولة بحسب معهد الاحصائيات “صوفاسكور».