بيروت: جبار عودة الخطاط 

 

تشهد الناقورة في جنوب لبنان، مرة أخرى عند التاسعة والنصف صباح اليوم الاربعاء، جولة رابعة، من المفاوضات غير المباشرة، بين لبنان وإسرائيل، لترسيم الحدود بينهما، لاستكمال البحث في الخط الجديد، المطروح من قبل لبنان، حيث وعد الوفد الإسرائيلي بردّ مفصّل لـ (نقض العرض اللبناني)، بعد رفض إسرائيل شطر حقلها النفطي “ياريش”، والتجاوز على صيغة الـ “860” كيلومتراً مربعاً المتنازع عليها.

هذا الملف سيكون على المحكّ،  وجلسة اليوم ستقرر استمرار المفاوضات، أم انها ستصل لطريق مسدود، في ظل رفض الجانب الإسرائيلي للعرض اللبناني، الذي طرحة في جلسة الـ 28 من الشهر الماضي، كما أن المراقبين يشيرون الى أن العقوبات على جبران باسيل، ربما تجعل الرئيس عون يتشبث أكثر؛ بمطالبة لبنان بمساحة أكثر من ألفي كيلومتر، وهو ما ترفضه تل أبيب، بحيث لوّحت بإلغاء المفاوضات، كما أن جلسة مفاوضات اليوم، ستتزامن مع إطلالة مهمة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يصفها المطلعون على الشأن اللبناني، بأنها ستحدد ملامح المرحلة المقبلة بما فيها موضوعة المفاوضات.

إلى ذلك، وفي الملف الحكومي الشائك، استقبل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مساء الإثنين في قصر بعبدا، الرئيس المكلف الرئيس سعد الحريري، واستكمل معه درس الملف الحكومي، حيث أفادت المعلومات، بأن “البحث أعاد تقييم خريطة توزيع الحقائب الثانوية، والأسماء المقترحة لتولي الوزارات التي يفترض أن يسميها التيار الوطني الحر”.