بغداد / الصباح بروكسل / كاظم الحناوي
رحب العراق باستعداد الجانب الأوروبي، لتنفيذ مشروع يربط المنافذ الحدودية العراقية مع شبكة الشرطة الدولية «الإنتربول»، بينما اكدت الممثلة العلیا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجیة، ان الاجتماع الوزاري الخامس للتعاون العربي - الأوروبي كان جیدا وصریحا وبناء.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقته “الصباح”، ان “وزير الخارجية محمد علي الحكيم، التقى المنسق العام لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دو كورتوف، على هامش الاجتماع الوزاري الخامس للتعاون العربي - الأوروبي المنعقدة أعماله في العاصمة البلجيكية بروكسل، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب».
وأعرب الحكيم، بحسب البيان، عن “ترحيب العراق بأي جهود أوروبية للمساعدة في مكافحة الإرهاب، عاداً أن إعادة الاستقرار، وبناء البنية التحتـية سيسهمان في تحقيق الاستقرار، والقضاء على جذور الإرهاب، وفكره المتطرف”، مبدياً “ترحيب البلاد باستعداد الجانب الأوروبي لتنفيذ مشروع يربط المنافذ الحدودية العراقية مع شبكة الإنتربول”.ودعا الوزير الى “مساعدة العراق في مجال بناء القدرات عبر دورات تعنى بمكافحة الإرهاب”، مشدداً على “أهمية التعاون بين العراق والاتحاد الأوروبي في مجال توثيق جرائم تنظيم داعش، والقضاء على الإرهاب، بالاضافة الى التعاون في مجال توثيق الأدلة بالإتجار بالآثار، وتمويل العمليات الاجرامية، مؤكداً ان المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، سيساعد في تعبئة الجهود الدولية لمساعدة العراق عبر الإنتربول، واليوروبول». من جانبها، قالت الممثلة العلیا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجیة والسیاسیة والأمنیة ونائبة رئیس المفوضیة الأوروبیة فیدیریكا موغیریني، في مؤتمر صحافي، حضرته “الصباح”، خلال اختتام اعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري العربي - الاوروبي المشترك: ان “الاجتماع كان جیدا وصریحا وبناء”، مبينة ان “وجهة نظرالجانبین متفقة باستثناء بعض القضایا المطروحة للنقاش”.
واشارت موغیریني، الى “تطابق موقفي الاتحاد الاوروبي والجامعة بشأن ابرز الازمات الاقلیمیة الراهنة كایجاد حل سیاسي للازمة في سوریا”، منوهة بان «الطرفین اكدا خلال الاجتماع، على ضرورة الاسراع بایجاد حل للحرب في الیمن والصراع في لیبیا». وبدوره، ذكر الأمین العام لجامعة الدول العربیة أحمد أبو الغیط، في المؤتمر الصحفي، ان “المجتمعین تعهدوا خلال الاجتماع بالقیام بجهود اضافیة لضمان تطبیق قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ومختلف المبادرات ذات الصلة وعلى وجه الخصوص المبادرة العربیة للسلام في الشرق الاوسط».