حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، من تصاعد حالات اختطاف داعش للمدنيين في مناطق مختلفة كان اخرها في قضاء النخيب، فضلا عن محاولات التسلل داخل الاراضي العراقية، وفي حين اكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب دعم البرلمان لتطوير المؤسسة الامنية بكافة مفاصلها، عزى المسلمين في ذكرى استشهاد السيد محمد الصدر “قدس سره”. وطالب الكعبي، بحسب بيانات لمكتبه الإعلامي، تلقتها “الصباح”، خلال لقائه نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في مقر القيادة بـ”ضرورة التحرك الامني العاجل لإنقاذ جميع المختطفين والقبض على المتورطين والتخلص من الخلايا الارهابية التي بدأت تنضج بعد فقدان داعش جميع الاراضي التي كان يسيطر عليها”.

وناقش الجانبان “جهود محاربة الاٍرهاب والاوضاع الامنية في بغداد والمحافظات لاسيما المحررة منها”. 

وشدد الكعبي على “وجوب البدء بأخذ زمام المبادرة والمباشرة بعمليات استباقية بالتعاون مع جميع صنوف وتشكيلات القوات الامنية ولاسيما طيران الجيش، للتحرك نحو الأماكن الصحراوية والقريبة من حالات الاعتداء”.

واكد “ضرورة تفعيل الجانب الاستخباري وعدم التهاون مع المعلومات التي تصل الى قيادة وأفراد العمليات المشتركة والتعامل معها بكل جدية وحزم” منوها بـ”الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه اهالي المناطق في التواصل الدائم مع الأجهزة الامنية لرصد الحالات المشبوهة والإخبار عنها بالسرعة الممكنة”.

وخلال زيارته مقر قيادة الدفاع الجوي برفقة وفد نيابي، ولقاء قائد الدفاع الجوي الفريق الركن جبار عبيد كاظم، شدد عضو هيئة رئاسة البرلمان على “ضرورة تزويد الدفاع الجوي العراقي بمنظومات صاروخية والكترونية عالية الدقة، قادرة على حماية الأجواء العراقية من اية اعتداءات”، مؤكدا “دعم مجلس النواب لكل ما من شأنه تطوير المؤسسة الامنية بكافة مفاصلها”. ووفقاً للبيان، اطلع الكعبي والوفد المرافق له على عرض موجز للقدرات والاجهزة الدفاعية الجوية الموجودة في أنحاء البلاد ومدى جاهزيتها وسبل تعزيزها وتطويرها، وشدد على “وجوب تجهيز منظومة الدفاع الجوي بأحدث المدافع الثابتة والمتحركة واجهزة الرادار والمراصد والمنظومات والأسلحة الحديثة فائقة القدرة التي من شأنها متابعة الطائرات المسيرة للعدو والأهداف الجوية والأرضية، واهمية ذلك في تقديم الاسناد الكامل والسريع الى القطعات الامنية المختلفة”. إلى ذلك، قال الكعبي، في تعزيته بذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر “قدس سره”: “في كل عام و بذكرى رحيل شهيد الله عنا سيدنا اية الله العظمى محمد الصدر -رضوان الله عليه - وولديه الطاهرين يتجدد حزننا فقد فقدناه ابا ومعلما فمنه تعلمنا الصبر والاباء ومحاربة الفاسدين والتحدي لغير الزمان وصولة الباطل والطغيان”. وأضاف الكعبي “فعهدا منا سيدنا ان نسير على خطاك مهما طال بنا الزمان وتحت راية وريثك الشرعي سيدنا القائد مقتدى الصدر رعاه الله من كل سوء والذي خير من جسد تلك الخطى”.

وتابع “نرفع اسمى ايات العزاء الى صاحب العصر ارواحنا لمقدمه الفدا ولقائدنا السيد مقتدى الصدر ولكل الاحرار والشرفاء في العالم بهذه الذكرى الاليمة”.