وجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تهمة سوء السلوك للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، على خلفية تصرفه في نهاية مباراة فريقه ضد بيرنلي ضمن الدوري الممتاز، لاسيما الجدل الحاد بينه وبين الحكم مايك دين.
وخسر توتنهام الثالث أمام مضيفه 1-2 ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المحلي، في نتيجة أكد بوكيتينو أنها تؤثر بشكل كبير على قدرة فريقه على مطاردة ثنائي المقدمة ليفربول ومانشستر سيتي حامل اللقب. وبدا تأثر بوكيتينو بالهزيمة واضحا بعد صافرة النهاية، اذ دخل في نقاش حاد لدقائق مع دين الذي سُمِع عبر التلفزيون وهو يقول للمدرب الذي وقف على مسافة قريبة جدا في مواجهته «اذهب بعيدا». وأعلن الاتحاد المحلي أنه «وجه تهمة سوء السلوك لماوريسيو بوكيتينو على خلفية خرقين» لقوانينه في مباراة بيرنلي.
أضاف إن «اللغة التي استخدمها المدرب، وتصرفه في ختام المباراة، أكان على أرض الملعب أم في محيط النفق (المؤدي الى غرف تبديل الملابس)، يمثل حالة سوء سلوك». ومنح الاتحاد بوكيتينو حتى مساء الخميس 28 شباط للرد. وحاول المدرب الباحث عن لقب أول مع الفريق الذي يشرف عليه منذ عام 2014، التقليل من شأن الجدل، علما بأنه كان احتج خلال المباراة على احتساب ركلة ركنية لصالح بيرنلي أتى منها الهدف الأول، مبينا أن القرار كان يجب أن يكون منح ضربة مرمى لفريقه. وقال في تصريحاته بعد المباراة إن النقاش مع دين «لم يكن شيئا يذكر. ما حصل على أرض الملعب لايمكن تغييره».
وفي حين شدد بوكيتينو على أن تصرفه «ليس معتادا من قبلي»، أوضح «بالطبع كنت أعرف قبل هذه المباراة أنها ستكون حاسمة. لكن مع المشاعر وخيبة الأمل ربما تجاوزت الحدود» مع الحكم.