متخصصون: الفوز على لبنان بوابة العودة للمنافسة

الرياضة 2021/10/07
...

 بغداد: حيدر كاظم
 كربلاء: حامد الكرعاوي 
اعلن متخصصون في الشأن الكروي دعمهم الكامل لمنتخبنا الوطني في مهمته امام لبنان ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، واكدوا ان الفوز في لقاء اليوم سيكون مفتاح التأهل الى مونديال قطر 2022.
 
{الصباح الرياضي}  اجرت استطلاعا مع عدد من المدربين والصحفيين بشأن حظوظ منتخبنا الوطني في المباراة وامكانية تأهله الى بطولة كأس العالم المقبلة.
البداية كانت مع المدرب والخبير الكروي عبد الاله عبد الحميد الذي قال: ان منتخبنا مطالب بتحقيق الفوز فقط في لقاء اليوم بغية العودة للمنافسة من جديد على المركزين الاول والثاني، مشيرا الى ان مباراة لبنان هي الفرصة المناسبة للاعبينا من اجل مصالحة الجماهير وتصحيح المسار في المجموعة، لا سيما بعد الأداء المخيب امام إيران في الجولة السابقة والخسارة الكبيرة، التي جعلت فريقنا يتذيل لائحة الترتيب بنقطة واحدة.
ولفت الى ان منتخبنا يتفوق على المنافس في عدة نواح فنيا وتاريخيا، ولكن كرة القدم لا تعترف بالأرقام، والمنتخب الجاهز ذهنيا ونفسيا هو من سيكون الفائز في النهاية.
واكمل عبد الحميد ان الملاك التدريبي مطالب هو الاخر بتجهيز لاعبينا بافضل صورة ممكنة، من خلال ابعادهم عن الضغوطات، وزرع الثقة في نفوسهم قبل اختباري لبنان والامارات، مشددا على اهمية الدخول بالاسلوب المثالي والتشكيل المناسب من اجل تحقيق الفوز في المباراة، والذي سيكون مفتاح التأهل الى المونديال العالمي.
وذكر المدرب كاظم الربيعي ان مهمة منتخبنا صعبة، ليس لقوة الفريق اللبناني، ولكن بسبب عدم الاستقرار في التشكيلة والإصابات العديدة بالخط الدفاعي وغياب المهاجم مهند علي، وعدم جاهزية بشار رسن الكاملة، وإبعاد جستن ميرام، ولذلك فان فريقنا يحتاج الى تحقيق هدفين، الأول هو رفع الروح المعنوية والوطنية للقتال والفوز، والامر الثاني هو التحضير التكتيكي وفقا للاعبين المتواجدين، بغية الخروج بنتيجة جيدة تسهم في تحفيز فريقنا قبل ملاقاة الابيض الاماراتي. ويرى الربيعي ان اللعب بخطة (3 – 5 – 2)، مع وجود علي فائز وميثم جبار وكرار عامر في خط الدفاع، اضافة الى أمجد عطوان ومحمد علي عبود مع أمير العماري في وسط الميدان، وعلى الأطراف إبراهيم بايش وبشار رسن، وفي الامام أيمن حسين وعلاء عبدالزهرة، مع ملاحظة عدم جاهزية علي عدنان وعلاء مهاوي، هي الطريقة الافضل من اجل السيطرة على المباراة والوصول الى شباك الخصم.
وبين اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي ولي كريم انه وحسب المعطيات ومشاهدة مستوى منتخبنا ونظيره اللبناني في ضوء الجولتين السابقتين، فإن الكفة تميل لصالح فريقنا، كونه لعب امام اقوى المنافسين في المجموعة وهما كوريا الجنوبية وايران، مضيفا ان المنتخب اللبناني دخل التصفيات الحالية من دون أي ضغوطات، لانه غير مطالب بالصعود  بقدر ماهو مطالب  بتحسين النتائج، اما بالنسبة للاعبينا فانهم لم يقدموا المستوى المثالي حتى الان،  لا سيما في النواحي الهجومية.
وتابع كريم ان منتخبنا مطالب بتغيير اسلوب لعبه وانتهاج طريقة هجومية جديدة، مع لبنان والامارات وسوريا، بغية حصد عدد اكبر من النقاط والدخول بقوة نحو المنافسة على إحدى البطاقات المرشحة لكأس العالم 2022، مستدركا ان ذلك في غاية الصعوبة  نتيجة التغييرات التي يجريها مدرب المنتخب  وعدم ثبات مستويات بعض اللاعبين، وهي من النقاط السلبية التي تؤثر في مسيرة فريقنا، على امل إيجاد الحلول والصحوة المبكرة قبل ضياع الحلم المونديالي.
بدوره اعلن الصحفي الرائد عدنان الجبوري المقيم في الولايات المتحدة ان الجالية العراقية في اميركا تساند منتخبنا وتضع ثقتها الكاملة بلاعبينا من اجل تحقيق الفوز على لبنان ومن ثم الامارات، موضحا ان مباراة اليوم بوابة العودة إلى المنافسة مجددا، ومنتخبنا يمتلك الادوات والاسماء، وهو قادر على نفض غبار الخسارة والتقدم في مشوار التصفيات الآسيوية، نحو تحقيق حلم جماهيرنا الرياضية بالوصول الى كأس العالم للمرة الثانية، بعد مونديال المكسيك 1986. ونوه الجبوري بان في قائمة المدرب أدفوكات العديد من العناصر المميزة وهي مؤهلة لتعويض الغيابات وتقديم الاضافة لتشكيلة المنتخب، الذي سيكون مطالبا بالنقاط الكاملة امام لبنان والامارات، بغية التمسك بأمل التواجد في قطر 2022. وأكد المدرب علي جواد صعوبة مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره اللبناني، قائلا: أن طريقة جمع المنتخب بعيدا عن مشاهدة المدرب الاول واعتمادا على رؤية المساعدين وهذا مارأيناه من خلال متابعتهم لبعض مباريات الدوري مع قرب موعد اللقاء وهذا بالطبع لن يجعل الخيارات مفتوحة أمام المدرب لسببين الاول الخسارة ضد إيران وما أعقبتها من مهاترات وانتقاد لاذع مرئي ومسموع ومكتوب وتصريحات بابعاد بعض اللاعبين واستقدام آخرين للتشكيلة، كان لها الأثر الكبير في تحجيم نفسية قسم من اللاعبين ورغبتهم بالمشاركة مع المنتخب، والامر الثاني الاخبار الواردة باصابة كم من اللاعبين والابتعاد لاسباب مختلفة حجمت الرؤية أمام مدرب المنتخب وقربته كثيرا من اعتماد إسلوب أعتقد انه سيكون دفاعيا لاعادة التوازن وإبقاء الامل في المنافسة على أمل التحضير الافضل لمباراة الامارات رغم قصر الفارق الزمني بين المواجهتين. واضاف بالطرف الآخر نجد أن المنتخب اللبناني أكثر استقرارا في تشكيلته وحتى في الجانب الفني والاداري، لا سيما انه من الفرق الطموحة، اذ يعتمد على عدة لاعبين محترفين، وفي المقابل فان العامل المعنوي ورفع الثقة لدى لاعبينا سيكون لهما دور بالغ في المباراة، فلا يعقل أن يقاطع البعض ممثل الوطن بحملة المنتخب لايمثلني، بحجة ان الفريق خسر امام إيران وهناك اسماء لا تستحق ارتداء القميص الوطني، وبدلا من ذلك على الجميع الوقوف مع اسود الرافدين في مهمتهم ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، لأنهم السبب الرئيس في زرع الفرحة في نفوس جماهيرنا الرياضية في مناسبات سابقة مع إختلاف الاجيال، والوقوف معه واجب أخلاقي اولا وأخيرا لانه يحمل اسم العراق ويمثله في اكبر بطولة كروية على مستوى العالم. وتمنى جواد الفوز لمنتخبنا الوطني في اهم مباراتين في التصفيات، من اجل العودة للمنافسة في المجموعة، والتمسك بامل تحقيق الحلم 
المونديالي.
 بينما اشار المدرب رائد الصوفي الى أن أدفوكات مازال يجهل طبيعة اللاعب العراقي والدليل التشكيلة وطريقة اللعب والاداء الفني للاعبين خلال مباراتي كوريا الجنوبية وإيران، اذ شاهدنا فرقا شاسعا مابين اللقاءين في جميع النواحي، الأمر الذي أربك حسابات المدرب وقناعاته ببعض اللاعبين، لاسيما في مباراة إيران التي كان فيها المنتخب في موقف لايحسد عليه. وأوضح الصوفي ان مواجهة اليوم في غاية الصعوبة والفوز فيها مطلب جماهيري، من أجل الابقاء على فرص المنافسة، داعيا فريقنا الى اللعب بحذر  في بداية اللقاء وأخذ زمام المبادرة في الهجوم وعدم ترك فراغات في منطقة الوسط لأن النقاط الثلاث مهمة جدا اذا ما أردنا البقاء 
في دائرة المنافسة.