الحلة: محمد عجيل 

وقال المدرب جاسب سلطان: ان الصورة الفنية التي ظهر عليها المنتخب الوطني لم تكن متوقعة ذلك لانه يلاعب احد المنتخبات العربية الضعيفة والتي لم تمتلك ذلك التاريخ الكروي من حيث النتائج والانجازات وكنا نتوقع ان اللاعبين سيعوضون مافاتهم من نتائج سلبية ضمن مباريات المجموعة التي يتسيدها باقتدار المنتخب الايراني.

واكد ربما يكون قرار تبديل المدرب السلوفيني كاتانتش بالهولندي ادفوكات غير صائب ومتسرع لذا القى بظلاله على حالة المنتخب لان الاستقرار التدريبي يعد واحدا من اهم مرتكزات الجانب الفني للاعبين يضاف الى ذلك ان مرحلة الاعداد لم تتسم بالحيوية والنشاط وجاءت المباريات التجريبية ضعيفة للغاية. واشار المدرب عقيل هاتو الى ان نتيجة التعادل مع لبنان انذار خطير ولابد من وضع المعالجات السريعة التي تحفظ ماء الوجه مع الاعتماد على خطط طويلة تعمل على تجديد روحية المنتخب من حيث استدعاء لاعبين شباب لاسيما وان هناك خامات يمكن الاعتماد عليها ظهرت في صفوف المنتخب الاولمبي.

واوضح هاتو ان الجميع يتحمل نتائج التصفيات المؤهلة الى كاس العالم بمن فيهم اللجنة التطبيعية واتحاد الكرة، وارى ان قرار تغيير المدرب جاء متسرعا وغير مدروس لانه تسبب في غياب صورة الانسجام مع اللاعبين وهذا ما ظهر جليا داخل الملعب سواء في مباراة لبنان او غيرها.

واكد ضرورة ان يكون الجميع شجعانا وان يعلنوا صراحة تحملهم الاسباب والاسهام في وضع الافكار التي تحد من حالة التفرد التي ظهر عليها البعض في الفترة الاخيرة.

وانتقد المدرب حميد سلمان المباراة نتيجة واداء، معربا عن سخطه في عدم تحمل اللاعبين لمسؤولياتهم بالشكل الصحيح طيلة مسيرة التصفيات.

وقال: لاول مرة ارى المنتخب الوطني من دون هوية عاجزا عن تحقيق الفوز وتسجيل الاهداف كما ولاول مرة اراه من دون مهاجم قادر على هز الشباك ومدافع صلد يذود عن مرماه.

واشار الى ان حالة الهستيريا بدأت تدب في صفوف اللاعبين لاول مرة، واعتقد ان الامر خطير ويتطلب الابتعاد عن المجاملات بشتى اشكالها لان الامور لا تحتمل الميول الشخصية على حساب المنتخب الذي يمثل كل العراقيين بمختلف اصنافهم .

وانتقد الزميل الصحفي محمد المطوق المباراة اداء ونتيجة، وقال: للأسف لأول مرة ارى منتخبنا الوطني بلا لون ولا طعم ولا رائحة ان الامر يكاد يكون غريبا على جيل كروي لم يتمكن من العيش في باحة آمال الوصول الى كاس العالم مثل بقية الاجيال الكروية، وعليه نطالب بمعالجات وخطط من اجل حفظ مصلحة الوطن لان غضب الجماهير قد لا يتوقف عند التصريحات هذه المرة وعند ذلك سيكون لكل حادث حديث .