ميسي يقود الأرجنتين للفوز على الأوروغواي

الرياضة 2021/10/11
...

  مونتيفيديو: أ ف ب 
 
قاد النجم الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين لفوز ساحق على ضيفه الأوروغوياني 3 -صفر، فيما توقف مسلسل انتصارات منتخب البرازيل بتعادله السلبي مع مضيفه الكولومبي في الجولة الخامسة المؤجلة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022. في بوينوس أيرس، مهد ميسي الطريق أمام الأرجنتين لتحقيق فوزها السادس والمحافظة على سجلها الخالي من الهزائم في عاشر مباراة لها في هذه التصفيات، وذلك من خلال تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 38، قبل أن يضيف رودريغو دي بول الثاني (44) ولاوتارو مارتينيز الثالث (62). وخرج ميسي منتصراً من مواجهته مع زميله السابق في برشلونة الإسباني وصديقه المقرّب لويس سواريز الذي يدافع حالياً عن ألوان أتلتيكو مدريد، وأكّد تفوق بلاده على الجار الأوروغوياني الذي لم يذق طعم الفوز على منتخب التانغو في آخر ست مواجهات بينهما على الصعيدين الرسمي والودي، وتحديداً منذ تشرين الأول 2013 حين سجّل سواريز في الفوز 3-2 ضمن تصفيات مونديال 2014.
والأهم أن منتخب المدرب لويس سكالوني اقترب خطوة إضافية من حسم تأهله الى نهائيات قطر بعدما رفع رصيده الى 22 نقطة في المركز الثاني بفارق ست نقاط عن البرازيل المتصدرة التي أهدرت أولى نقاطها في هذه التصفيات بتعادلها مع مضيفتها كولومبيا، لينتهي مسلسل انتصاراتها المتتالية عند 9 مباريات. وقال ميسي “لقد لعبنا مباراة رائعة، أعتقد أننا نتطور كثيراً. كانت مباراة صعبة وكان علينا الفوز بها».
وتطرق نجم برشلونة السابق الى مجريات اللقاء قائلاً “الأوروغواي تدافع وهي خطيرة. ما أن سجلنا الهدف الأول، بدأنا نجد المساحات».
 
إخفاق نيمار
وباتت الأرجنتين متقدمة بفارق 7 نقاط عن كولومبيا صاحبة المركز الخامس الذي يؤهل لخوض ملحق دولي، فيما تتقدم بفارق 6 نقاط عن كل من الأوروغواي الرابعة والإكوادور الثالثة التي سقطت في فنزويلا بهدف لإينر فالنسيا (37 من ركلة جزاء) مقابل هدفين لداروين ماتشيس (1+45) وإدوارد بيلو (64). وخاضت جميع منتخبات مجموعة “كونميبول” الموحدة 11 مباراة حتى الآن من أصل 18، باستثناء الأرجنتين والبرازيل اللتين خاضتا 10 مباريات بعدما توقفت المواجهة بينهما في 5 أيلول بعد دقائق معدودة على انطلاقها في ساو باولو بسبب اتهام بعض لاعبي المنتخب الضيف بمخالفة بروتوكولات فيروس كورونا.
وفي بارانكيا، لم يجد المنتخب البرازيلي الإلهام الكافي من نجمه العائد نيمار لكي يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية وتحقيق فوزه العاشر، فاكتفى فريق المدرب تيتي بتعادل سلبي مع مضيفه الكولومبي بعدما سجل 22 هدفاً في مبارياته التسع الأولى.
وغاب نيمار عن المباراة السابقة لبلاده ضد فنزويلا (3-1) بسبب الإيقاف وعاد الى التشكيلة، لكن نجم سان جرمان الفرنسي لم يتمكن من فك شيفرة الدفاع الكولومبي وعجز عن منح بلاده انتصارها العاشر توالياً. ولن يؤثر هذا التعثر بالتأكيد في حظوظ البرازيل بحسم التأهل الى النهائيات، إذ تتقدم بفارق 13 نقطة عن كولومبيا الخامسة.