اليابان ترنو للتعويض أمام أستراليا وقمة بين إيران وكوريا

الرياضة 2021/10/12
...

 الرياض: أ ف ب
 
يَتطلّع المنتخب السعودي إلى فوزه الرابع توالياً وتعزيز آماله بالتأهل المباشر، عندما يستقبل الصين اليوم الثلاثاء في الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 في كرة القدم، بينما تأمل اليابان في وقف نزيف النقاط عندما تستقبل أستراليا في مباراة قمة.
على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، يخوض “الأخضر” مواجهة الصين، وصيفة القاع بثلاث نقاط، في مجموعة نارية يتشارك في صدارتها مع أستراليا، بينما تبحث عمان الرابعة (3 نقاط) عن انتفاضة أمام ضيفتها فيتنام الأخيرة.
ويخطو المنتخب السعودي بثبات نحو المونديال السادس في تاريخه والثاني توالياً، بعد انتصارات على فيتنام (3 - 1) وعمان 
(1 -صفر) واليابان (1 -صفر)، فيما تترنح اليابان التي لم تغب عن المونديال منذ 1998 بثلاث نقاط من ثلاث مباريات.
وطالب المدرّب الفرنسي هيرفيه رينار لاعبيه بنسيان الفوز المهم على اليابان بهدف فراس البريكان في آخر ثلث ساعة، مشدداً “يجب نسيان نتيجة اليابان والتركيز لموقعة الصين، لا زلنا في بداية الطريق وأمامنا 7 مباريات مهمة في طريق التأهل إلى كأس العالم».
ويعوّل المنتخب السعودي على أمثال الحارس محمد العويس وسلطان الغنام وعبدالإله العمري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وعبدالإله المالكي وفهد المولد وعبدالرحمن غريب وصالح الشهري.
في المقابل، لم يظهر المنتخب الصيني بالشكل المتوقع، فخسر أمام أستراليا بثلاثية ثم أمام اليابان بهدف، قبل أن يخطف فوزاً قاتلاً على فيتنام 3 - 2.
وبعد انتصار رائع على أرض اليابان افتتاحاً، خسرت عُمان أمام السعودية بهدف وأستراليا
 1 - 3. أكد مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش ان قلة الخبرة كانت سبب الخسارة الأخيرة في الدوحة، موضحاً “المشكلة الكبيرة التي عانينا منها كانت الخبرة وكذلك الفوارق بين الفريقين، منتخب أستراليا يمتلك لاعبين من أصحاب الخبرة الذين يلعبون في البطولات الكبرى».
 
العرب من دون فوز في الأولى
في المجموعة الأولى التي تتصدّرها إيران (9) وكوريا الجنوبية (7) بفارق شاسع عن أربعة منتخبات عربية لم تحقق أي فوز حتى الآن، يتطلع كل من الإمارات ومنتخبنا الوطني إلى فوز أول بعد تعادلين وخسارة، عندما يلتقيان في دبي للمنافسة على المركز الثالث الذي يحتله “الأبيض” حاليا بفارق الأهداف عن لبنان و”أسود الرافدين».
وجاءت خسارة الإمارات أمام ايران صفر-1 وتعادل منتخبنا مع لبنان صفر-صفر لتزيد من صعوبة موقفهما في المنافسة على البطاقتين المؤهلتين مباشرة، لذلك فان المركز الثالث المؤهل لخوض الملحق سيكون هدفا لهما في الجولة الحالية.
ويبحث منتخبا سوريا ولبنان عن الفوز الأول على ملعب الملك عبد الله الثاني في القويسمة بالعاصمة الأردنية عمان المعتمدة بيتياً للمنتخب السوري.
ويتطلع “نسور قاسيون” إلى تصحيح المسار بعد خسارتين أمام ايران وكوريا الجنوبية وتعادل مع الامارات، بينما يسعى “رجال الأرز” إلى مواصلة حصد النقاط خارج أرضه حيث كانوا قد ظفروا بنقطتين جراء تعادلين مع الامارات والعراق وخسارة أمام كوريا.
ووصف مدرب سوريا نزار محروس المنتخب اللبناني بالجيد وقال لوكالة فرانس برس “منتخب لبنان جيد وعنيد وكان ندا في جميع مبارياته».
وأضاف “نحن عازمون على تحقيق الانتصار خصوصاً بعد المباريات القوية التي خضناها مع إيران وكوريا أقوى فريقين في المجموعة، وفوزنا على لبنان يحتاج إلى جهد وتنفيذ الواجبات».
وستكون صفوف محروس مكتملة، إذ سيستعيد الثنائي لاعب وسط سبارتا روتردام الهولندي محمد عثمان ولاعب ايونيكوس اليوناني أياز عثمان بعد غيابهما عن لقاء كوريا بسبب خطأ إداري، فضلاً عن محمود البحر بعد تعافيه من الإصابة.
ويُعدّ محروس من الملمّين بالكرة اللبنانية، إذ أشرف على عدة فرق آخرها الأنصار في الموسم الماضي، ويعوّل في تحقيق مبتغاه على مجموعة من اللاعبين المحترفين ولا سيما في الدوريات الخليجية مثل هداف الأهلي السعودي عمر السومة ومهاجم الوحدة الاماراتي عمر خريبين.
في المقابل، أثنى المدرب التشيكي إيفان هاشيك على أداء لاعبي لبنان في المباريات الثلاث السابقة، ولا سيما ضد العراق وعلى روحهم العالية وتركيزهم وعطائهم
الجماعي.
لبنان يبحث عن الهدف الأول
ورأى لاعب الوسط محمد حيدر ان كل مباراة في التصفيات تتميز بالصعوبة وقال لوكالة فرانس برس “الصعوبة تكمن في ان هذا اللقاء يأتي في أعقاب مواجهة قاسية ضد المنتخب العراقي، إذ بذلنا جهداً كبيراً فضلاً عن ظروف السفر والإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، كما ان الغيابات تفرض ثقلها».
ويعاني اللبناني من عقم هجومي إذ فشل في المباريات الثلاث في تسجيل أي هدف، ويأمل هاشيك هز الشباك السورية بوجود لاعبي جيدين في الخط الأمامي مثل صانع ألعاب أبولون القبرصي باسل جرادي ومهاجم كيداه الماليزي ربيع عطايا ولاعب الوحدات الأردني حسن “سوني” سعد.
ويفتقد هاشيك الى ركنين أساسيين في دفاعاته بغياب الظهير الأيسر قاسم الزين ولاعب الارتكاز جورج ملكي لنيل كل منهما بطاقتين صفراوين متراكمتين، كما يغيب حسين منذر لأسباب صحية.
وتشهد المجموعة مواجهة قمة نارية بين إيران وكوريا الجنوبية المرشحتين البارزتين لخطف بطاقتي التأهل
 المباشرتين.