متخصصون: لقاء اليوم هو الفرصة الأخيرة لمنتخبنا

الرياضة 2021/10/12
...

 الحلة: محمد عجيل 
طالب معنيون بالشأن الكروي لاعبي منتخبنا الوطني بعزيمة اكبر في مباراتهم مع الامارات التي ستقام مساء اليوم في ابو ظبي، بينما عد هذا اللقاء بمثابة الفرصة الاخيرة امام اسود الرافدين للمنافسة على مركز متقدم في المجموعة التي يتسيدها المنتخب الايراني ومن ثم يليه المنتخب الكوري الجنوبي وبفارق كبير عن اسود الرافدين.
 
ويبدو ان نتائج المنتخب الوطني المخيبة للامال جاءت وفق اسباب عديدة لعل من ابرزها ضعف الاصرار والعزيمة لدى اللاعبين وهو ما لم يكن حاضرا عند منتخباتنا الوطنية طيلة العقود الماضية مما يتطلب مناشدتهم في شحذ الهمم ورفع المعنويات لغرض تعويض ما فاتهم في التصفيات من فرص ربما تضعهم في المنافسة على الصدارة.
وقال المدرب حيدر نجم: ان الصورة السلبية التي ظهر عليها اللاعبون لاسيما في مباراتي ايران ولبنان تحتاج الى عوامل تغيير منها ما يقع بالمسؤولية على الملاك التدريبي من خلال اختيار لاعبين افضل وتوظيفهم بالشكل الصحيح داخل الملعب من اجل كسب نقاط المباراة الثلاث مع المنتخب الاماراتي والذي لن يكون صيدا سهلا لانه يبحث عن التعويض والظهور بالشكل اللائق امام جماهيره، واعتقد ان ادفوكات استخدم المباريات الثلاث لغرض التجريب وهذا الأمر خاطئ لان جميع لقاءات التصفيات لا تقبل القسمة على اثنين وان اي نتيجة سلبية تترك أثرا في موقع المنتخب الوطني بالمجموعة، يضاف الى ذلك ان حالة الاجهاد والتعب ظهرت بصورة واضحة لاسيما في الوقت المتقدم من المباراة وهذا ناتج عن الاحمال الزائدة اثناء الوحدات التدريبية.
واضاف ان الجانب الاخر يتعلق بجهود اللاعبين ومدى اهليتهم للعب وفق ما يريده المدرب وما شاهدناه لم يصل الى حد القناعة في ان الكثير من اللاعبين لا يستحقون ارتداء فانيلة المنتخب الوطني ومن خلالكم نناشد ونطالب بمزيد من الولاء لان هذا المنتخب سبق وان وحد جميع العراقيين وان كل لاعب لا بد له من ان يكون على قدر عال من المسوؤلية.
بدوره اشار المدرب رزاق فرحان الى ان الوقت مازال سانحا امام اللاعبين وارى ان الفوز في لقاء اليوم قد ينقل منتخبنا الى مركز مهم يستطيع من خلاله المنافسة ولو على المركز الثالث في المجموعة ومن ثم الانتقال الى منافسات اخرى.
وقال كل ما نطلبه ونرجوه ان يكون اللاعبون عند حسن ظن جماهيرهم مستذكرين معهم الكثير من الفرص الكروية التي نالها المنتخب الوطني في العديد من المناسبات ومنها ما كانت امام المنتخب الاماراتي نفسه حيث استطاعت كرة كريم صدام نقل اسود الرافدين الى المواجهة الاخيرة مع المنتخب السوري والمؤهلة  الى كاس العالم في المكسيك. واوضح الزميل الصحفي ساجد سليم ان لقاء اليوم لا يخلو من الندية والصعوبة وربما يكون لقاء الفرصة الاخيرة لكلا المنتخبين العراقي والاماراتي، داعيا لاعبينا الى مزيد من الضبط والانسجام داخل الملعب والابتعاد عن القلق وخوض اللقاء بمعنويات عالية وبهدوء تام لان المنافس سيعمل على جرهم نحو الانفعال وهذا ليس في صالح ما نصبو اليه.