انزاغي يعود إلى لاتسيو مدرباً لإنتر

الرياضة 2021/10/15
...

   ميلانو: أ ف ب
 
 يسعى مدرب إنتر ميلان سيميوني إنزاغي إلى الحفاظ على سجلِّ فريقه خالياً من الخسارة عندما يحلّ ضيفا على فريقه السابق لاتسيو، اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتشهد المرحلة قمة نارية بين يوفنتوس الساعي إلى العودة بقوة إلى المنافسة على اللقب، وضيفه روما بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يوم غد الأحد.
ويعوّل إنزاغي على القوة الهجومية الضاربة لفريقه صاحب المركز الثالث برصيد 17 نقطة والوحيد الى جانب نابولي المتصدّر بالعلامة الكاملة وميلان مطارده المباشر بفارق نقطتين، لم يخسر حتى الآن هذا الموسم.
ويعد خط هجوم إنتر ميلان الذي حقق خمسة انتصارات وتعادلين، الأفضل حتى الآن في الدوري بتسجيله 22 هدفا، وهي أفضل غلة للفريق في هذه المرحلة من الموسم منذ 1950 - 1951.
لكن العودة المتأخرة للثنائي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وخواكين كوريا من أميركا الجنوبية بعد خوضهما مباراة الجولة الثانية عشرة من تصفيات مونديال قطر ضد البيرو (1 - صفر) في بوينوس آيرس، قد تترك إنزاغي بدون مهاجمين رئيسين.
ويمني إنزاغي النفس بتحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهتين حاسمتين الأسبوع المقبل، الأولى ضد ضيفه شريف تيراسبول المولدافي مفاجأة مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الرابعة التي يتصدرها الأخير بفوزين مدويين على ضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني ومضيفه ريال مدريد، والثانية ضد يوفنتوس الأحد المقبل.
ويستعد مشجعو لاتسيو لاستقبال حار لإنزاغي الذي قادهم إلى الفوز بكأس إيطاليا (2019) والكأس السوبر الإيطالية (2017 و2019) والعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 13 عاما، على الرغم من الطبيعة الخلافية لرحيله عن النادي.
وأنهى انزاغي الذي لعب مع لاتسيو بين 1999 و2010 توج معه خلالها بلقب الدوري (2000) والكأس السوبر الأوروبية (1999) وكأس إيطاليا (2000 و2004 و2009) والكأس السوبر الإيطالية (2001 و2009)، ارتباطه بالقطب الثاني للعاصمة بعد 22 عاما (لاعبا ومدربا) عندما رفض تمديد عقده لقبول التحدي المتمثل في خلافة أنطونيو كونتي في إنتر ميلان.
وحلّ ماوريتسيو ساري خلفا لإنزاغي في الإدارة الفنية للاتسيو ضمن التغييرات التي شهدتها دكة بدلاء الأندية الإيطالية هذا الصيف وشملت 12 مدربا.
وبدأ لاتسيو الموسم الجديد بفوزين متتاليين (على إمبولي وسبيتسيا) قبل أن ينتكس في مبارياته الخمس التالية حيث حقق فوزا واحدا كان على حساب جاره وغريمه روما مقابل خسارتين (أمام ميلان وبولونيا في المرحلة السابعة) وتعادلين (مع كالياري وتورينو).