اختبار صعب لليونايتد المثقل بالإصابات أمام ليستر

الرياضة 2021/10/15
...

  لندن: أ ف ب
 
يحلّ مانشستر يونايتد المثقل بالإصابات ضيفا ثقيلا على ليستر سيتي اليوم السبت ضمن المرحلة الثامنة من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم. ويمرّ مانشستر يونايتد بفترة صعبة برغم استرجاعه نجمه القديم-الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث باتت الحقيقة داخل المستطيل الاخضر مؤلمة. وحرّرت أهداف “سي آر7”، المتألق مع قميص منتخب بلاده حيث سجل هدفه الـ 115 أمام لوكسمبورغ في النافذة الدولية الاخيرة، في عودته الثانية إلى ملعب “أولد ترافورد” بعد رحيله عن يوفنتوس الإيطالي، فريق المدرب النرويجي أولي-غونار سولشاير الساعي إلى إحراز لقبه الأوّل منذ عام 2017، عندما أحرز كأس الرابطة.ويعيش يونايتد في ظل تراجع مستوى الدفاع والهجوم، حيث لم يتمكن من الفوز سوى في مباراتين من مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 3 هزائم، منها في مستهل حملته الاوروبية في مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام يونغ بويز السويسري المتواضع على أرضه بنتيجة 1 - 2 في المرحلة الاولى لدور المجموعات. ويأمل فريق “الشياطين الحمر” أن يتجاوز “لعنة” الاصابات التي تلاحقه والعودة إلى سكة الانتصارات عندما يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ملعب “كينغ باور ستاديوم” في ليستر أمام حامل لقب الكأس المحلية في الموسم الماضي.ويغيب الوافد الجديد المدافع الدولي الفرنسي رافايل فاران عدّة أسابيع بسبب إصابة في الفخذ، بينما من غير المؤكد أن يعود زميله في قلب الدفاع هاري ماغواير أمام ليستر بعد إصابة في ربلة الساق.ولم يعد يونايتد صاحب المركز الرابع برصيد 14 نقطة، يملك ترف إهدار النقاط اذ تنتظره مواجهات صعبة أمام كل من ليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي الشهر المقبل.
 
تشلسي واختبار برنتفورد
في المقابل، يحلّ تشلسي ضيفاً على الوافد الجديد لدوري الاضواء برنتفورد اليوم أيضاً، في مواجهة تبدو على الورق سهلة لمتصدر الدوري برصيد 16 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن وصيفه ليفربول الذي يحل ضيفا على واتفورد.خارج الملعب، يبدو جلياً مدى اتساع الفجوة المالية بين أبطال أوروبا وجاره في غرب لندن، لكن المباراة الأولى بين الفريقين في الدوري منذ 74 عاماً قد تكون داخل المستطيل الاخضر متقاربة أكثر بكثير مما تبدو عليه على الورق.وبينما بامكان فريق “بلوز” الاعتماد على كوكبة كبيرة من أبرز النجوم في القارة الاوروبية، عاد برنتفورد إلى “بريميرليغ” للمرة الاولى منذ عام 1947 بفضل تعاقدات ناجحة في سوق الانتقالات وتكتيكات مدربه الدنماركي توماس فرانك. 
فرض برنتفورد نفسه سريعاً من دون أن يخشى كبار الدوري الممتاز، فتغلب في مستهل بداياته على أرسنال 2 - صفر، واتبع هذا الفوز بتعادل مثير أمام ليفربول 3-3 في المرحلة السادسة، ليحتل المركز السابع مع 12 نقطة من 3 انتصارات ومثلها تعادلات وخسارة.يأمل تشلسي أن يبني على فوزه أمام ساوثمبتون 3 - 1 في المرحلة السابعة وتناسي خسارتيه توالياً امام حامل اللقب سيتي صفر- 1 في المرحلة السادسة في الدوري وثم يوفنتوس بالنتيجة ذاتها في الجولة الثانية من دوري الأبطال، للحفاظ على صدارة الترتيب.