مطالبات بتشريع قانون ينصف عمال النظافة والصرف الصحي

العراق 2019/03/10
...

      بغداد / حيدر العذاري 
    
طالب عدد من عمال النظافة والصرف الصحي، بتشريع قانون لحمايتهم من المخاطر، وزيارة رواتبهم التي لا تتناسب مع حجم الجهد المبذول او تثبيتهم على الملاك الدائم، فيما بينت امانة بغداد انها فاتحت الجهات ذات العلاقة لانصاف هذه الشريحة. 
ويقول (هاشم عبادي) وهو احد عمال النظافة خلال حديثه لـ”الصباح”: ان عامل النظافة يصنف ضمن اقل الرواتب في الدولة، اذ لايتجاوز مايتقاضاه الـ 300 الف دينار شهريا، رغم ساعات العمل المبكرة وتحمله لارتفاع او انخفاض درجات الحرارة، عادا اياه من ابرز الشرائح التي تعرضت للظلم والخطر خلال عمليات رفع النفايات من الشوارع والارصفة والجزرات الوسطية، بعد ان سجلت الاشهر الماضية وفاة منتسبين بحادث دهس خلال ساعات العمل ولم ينالوا اي حقوق خاصة انهم موظفون بصفة عقود او اجراء يوميين.اما عامل النظافة (محمود منشد)، فطالب الجهات المعنية ممثلة بأمانة بغداد بضرورة ايجاد حل لهذه الشريحة التي تعاني من التعرض المباشر لاشعة الشمس واصابة البعض منهم بضربة الشمس، مناشدا الجهات التشريعية بضرورة تشريع قانون يضمن حقوقهم.  اما العامل (جاسب عاتي) المتخصص بتنظيف شبكات الصرف الصحي، فبين  ان العاملين يتعرضون لأخطار عدة، ابرزها النزول الى امتار عدة تحت سطح الارض لرفع النفايات وتسليك الخطوط الرئيسة والفرعية لمياه الصرف الصحي والامطار، الى جانب تحمل الروائح الكريهة والخانقة التي قد تؤدي الى اختناقهم ووفاتهم، مطالبا بانصاف العاملين وتعيينهم على الملاك الدائم او زيادة رواتبهم كونها لاتتناسب مع حجم المعاناة الملقاة على عاتقهم. من جانبه بين الناطق بأسم امانة بغداد حكيم عبد الزهرة في تصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان عمال النظافة والصرف الصحي الذين يتعاملون مع المخاطر، لم يخصص لهم اي امتياز كمخصصات الخطورة او اخرى مهنية لصعوبة ومضار عملهم على العاملين.وافصح عن مفاتحة دائرته للجهات ذات العلاقة لزيادة رواتبهم، لاسيما انهم من الشرائح التي تسعى الامانة لتقليل الاعباء التي تقع على عاتقهم كزيادة الوعي البلدي للمواطن في رمي النفايات في الاماكن المخصصة وعدم سكب الدهون والمواد الصلبة في منهولات تصريف مياه الصرف الصحي والامطار.