كركوك/ نهضة علي
اوصى المشاركون بالندوة التي نظمتها جهات حكومية واختتمت في محافظة كركوك.. بضرورة اتباع ستراتيجية مرنة من اجل توسيع الاستثمار وازالة المعرقلات بكل أشكالها ووضع الخطط الكفيلة للاستفادة منها اقتصاديا وخدميا لشرائح الموظفين والمواطنين.
وقالت رئيس قسم الإحصاء في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة كركوك الدكتورة انوار ضياء لـ”الصباح”: ان دائرة استثمار كركوك ومنظمات مدنية وجامعة كركوك عقدت ندوة بعنوان “بوصلة الاستثمار في كركوك” تم خلالها القاء محاضرات بشأن المشاريع الاستثمارية في المحافظة والمعرقلات التي تقف عائقا امام إكمال البعض منها او تنفيذها، منوهة بأن الندوة عقدت في قاعة رئاسة جامعة كركوك بحضور عدد من الشخصيات المهمة بالشأن الاستثماري والاقتصادي وأكاديميين، فضلا عن رؤساء بعض الشركات الاستثمارية وطرحت معوقات العمل ومحاولة تلخيص المعالجات بنقاط عدة، مبينة ان الفقرة الاهم التي طرحت من قبل عضو مجلس كركوك نجاة حسين هي تحديد العقبة الاساسية امام ترويج مشاريع الشركات الاستثمارية وتوقف بعض مشاريعها هو عامل سياسي يراد معالجته بالاتفاق بين الجهات الحكومية القائمة على الامر، مشيرة الى ان المحافظة تمتلك موارد وعوامل تجعلها من الاماكن الجاذبة للاستثمار والمشجعة على فتح افاق استثمارية واسعة ودخول شركات بخبرات دولية للعمل فيها، اضافة الى تسهيل الاجراءات المتبعة من اجل التوازن في تحقيق المكسب الاقتصادي وفائدة المواطن من المشاريع ذات الجدوى الخدمية. من جهته أكد استاذ كلية القانون الدكتورعدنان زنكنة لـ”الصباح”، انه القى محاضرة خلال الندوة التي ركزت على ستراتيجية الاستثمار اقتصاديا والتي تناولت ضرورة التنوع في المشاريع الاستثمارية والابتعاد عن التركيز على قطاع واحد فقط وهو قطاع السكن اذ توجد قطاعات مهمة منها الصناعة، الزراعة والتجارة في ظل وجود قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006، منوها بأن الستراتيجية الاستثمارية المطلوبة مقارنة مع الواقع وتأسيس خطط تهدف الى تقديم الخدمة بما يتناسب والدخل المادي للفرد وخاصة موظفي المؤسسات ويكون بتعاون عدة جهات من اجل ايجاد مناخ استثماري مناسب.
