تعمل احدى المزارع التابعة للعتبة الحسينية المقدسة على  زراعة أكثر من 10 آلاف فسيلة نخيل من النوع المميز ضمن المرحلة الثانية من مشروع انتاج التمور في كربلاء، فيما تنفذ حملة واسعة لتشجير مدارس المحافظة.

وقال مدير اعلام العتبة الحسينية المقدسة جمال الدين الشهرستاني لمراسل “الصباح”: ان مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية باشرت المرحلة الثانية من مشروعها الكبير لإنتاج التمور وزراعة اجود انواع فسائل النخيل، علاوة على انتاج النادرة منها الذي يتم داخل المزرعة ضمن مرحلتها الاولى، منوها بانه تمت تهيئة مساحة تزيد على 950 دونما بعد مسح الارض بشكل كامل وبناء  10غرف لتخمير الاسمدة العضوية تحت الارض، مشيرا الى انه سيتم في المرحلة الثانية زراعة 10 آلاف فسيلة نخيل من النوع المميز والنادر.

 ولفت الى ان المزرعة فيها 16 الف نخلة من الاصناف النادرة مثل”المدجول ،البريم ،ساير ،المطوك ،المكتوم ،البرحي وأصناف أخرى” التي اصبحت اشجارا مثمرة تزود السوق المحلية بانتاجها الجيد ، منبها على ان عملية السقي في المزرعة تستخدم فيها تقنية منظومات حديثة لري النخيل بالتقطير، علاوة عن اعتمادها بنسبة اكثر من 60 بالمئة على مياه الآبار الارتوازية.

على صعيد متصل افاد الشهرستاني بان جمعية كشافة الوارث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بدأت تنفيذ حملة لتشجير المدارس في محافظة كربلاء، مبينا انها تسعى الى زراعة مئات الشتلات في حدائق المدارس بالتعاون مع قسم الزينة والتشجير في العتبة، متأملا ان تستكمل المرحلة الثانية زراعة أغلب مدارس المحافظة، موضحا ان الحملة جاءت أيضا تكريما لأرواح شهداء الوطن وتخليدا لذكراهم مثلما تزيد المساحات الخضراء في المدارس وتحافظ على بيئتها ،فضلا عن بث روح التعاون وحب العمل بين الطلبة.