معرض أربيل الدولي للإنشاءات مساهمة.. تشجيع.. تطوير

ريبورتاج 2022/06/08
...

 خالد ابراهيم 
بمشاركة واسعة من مختلف الشركات والمعامل المتخصصة في مجال الإعمار والبناء والإنشاءات ومن مختلف دول العالم، انطلق من أرض المعارض الدولية في بارك سامي عبد الرحمن معرض أربيل الدولي للإنشاءات، ليكون محفلا مهما في تقديم النماذج، التي تعنى بكل ما يخص الإعمار.
 
وحول هذا الموضوع التقينا أحد المشاركين بالمعرض وهو المهندس سنا مقبل، وقد تحدث لنا قائلا: في الحقيقة نشكر كلَّ من ساهم في إيجاد هذه الأجواء في هذا المعرض، نحن شاركنا حقيقة وتفاجأنا بالمستوى العالي في الترتيب والتنظيم والتميز، فوجود هكذا مستويات لمعارض متقدمة مثل هذا المعرض يشجع الشركات للمشاركة فيها، والقدوم إلى بلدنا العراق الحبيب والاستثمار فيه، وهو يعدُّ صفقة رابحة للطرفين، فعندما تتحقق هذه النقاط ستحقق لنا فرص عمل جديدة، وبالتالي هو دخل لأسر أكثر، وكلها ستصب في ازدهار وتطوير اقتصاد بلدنا العزيز، الحقيقة المعرض متميز بكل ما للكلمة من معنى، والأجواء رائعة والحضور واسع جداً.
 
تنوع
وشهد المعرض إقبالا واسعا من قبل المواطنين ورجال الأعمال والمهتمين بهذا الشأن، وحول هذا الموضوع أضاف مقبل: بالرغم من أن المعرض في أربيل، إلا أن الحضور كان من مختلف المحافظات العراقية من البصرة، والنجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، والرمادي، وأكيد بغداد كان لها حضور متميز، والموصل وكل المحافظات العراقية الأخرى، بالتاكيد نتمنى لكل المشاركين في المعرض التقدم، ونحن متواجدون في العراق منذ زمن ولدينا مكاتب في بغداد واربيل والبصرة، ولدينا 22 وكيلا موزعين بين بغداد، وحقيقة هذا المعرض يوفر فرصة مهمة وسانحة للاستثمار، كما تعلمون أن العديد من المحافظات هي بحاجة للبناء والإعمار، وخصوصاً بعد تعرضها للعمليات الارهابية، فهي تحتاج إلى إعادة تركيز للبدء بعمليات الإعمار من جديد.
 
أجواء إيجابيَّة
في الحقيقة توفر هذه المعارض فرصاً مهمة وسانحة لخلق أجواء ايجابية وتعاون مشترك بين الشركات، وأصحاب العمل والشركات المستثمرة، وحول هذا الموضوع أضاف مقبل قائلا: بالتأكيد وجود هكذا معارض هي حالة إيجابيَّة لخلق المزيد من الإعمار والبناء والإنشاء، وأكثر ما يميز المعرض هو الحضور المميز والمكثف، والإقبال منقطع النظير، ولم تسنح لنا الفرصة لأخذ الاستراحة منذ الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 7 مساء، والقادمون هم من الزوار المهتمين بقطاع البناء، وهذا إن دلَّ على شيء فهو يدل على نجاح المعرض.
 
مشاركات
التقينا مشاركاً آخر بالمعرض وهو المهندس علي عبد الله وقد تحدث لنا: نحن نعمل في مجال صيانة خزانات المنتوجات النفطيَّة، والنفط الخام والصيانة والطلاء وصيانة المبادلات الحرارية، وصيانة البويلرات، وشبكات الأنابيب، والحديد التابع للأنابيب، يعني بشكل عام خدمات متعددة للشركات النفطية، نحن نشارك لأول مرة في معرض أربيل الدولي للانشاءات، وبالتاكيد لن تكون الأخيرة باذن الله.  
 
توطيد العلاقات
هذه المعارض توفر فرصاً مهمة لتمتين وتعزيز العلاقات الثنائية وحول هذا الموضوع، أضاف علي قائلا: بالتأكيد معرض أربيل الدولي هي فرصة جيدة ومهمة للشركات لعرض منتوجاتها، وايضاً لتوطيد وتمتين وتعزيز العلاقات بين المشاريع وأصحاب الشركات، وزيادة الاستثمارات، والمعرض ايضاً هو فرصة مهمة لنقل تجربة الدول المتقدمة، وكذلك الدول المجاورة، خصوصاً في مجال البناء والإعمارات والإنشاءات بشكل عام، وتكون مهمة لنقل هذه التجربة لنقل التجارب الناجحة إلى داخل العراق، وبالتأكيد ستستفاد منها الشركات الوطنية والمحلية لتنفيذ مشاريع خدمية داخل البلد، وكل المشاريع التي تصب في زيادة البناء والإعمار والبنى التحتية والمشاريع الصناعية، ولاحظنا إقبالاً واسعاً منذ ساعات المعرض الأولى. خصوصاً في ما يتعلق بالنسبة لرجال الأعمال وأصحاب الشركات، وحتى من قبل المواطنين العاديين، الذين لديهم شغف التعرف على كل المنتجات الجديدة، وأخذ فكرة عن كل ما هو جديد ومتطور في مجال الانشاءات.
 
فرصة
أحد العاملين في الشركات المشاركة تحدث لنا: نحن شاركنا في هذا المعرض وهي تجربة رائعة ومهمة بالنسبة لنا، نحن نعمل في مجال الإنفاق والجسور وفي كل المجالات التي لها علاقة بالبناء، في ما يتعلق بالنسبة للشركات الكبيرة والصغيرة وحتى بالنسبة للمنازل، ولدينا توصيل لكل أنحاء العالم، ولدينا تعاون مستمر مع العراق في مختلف المحافظات، ونحن نشارك دائماً في هذه المعارض، فهي فرصة مهمة وسانحة لتقوية العلاقات وربط جسور التعاون المشترك، ولتقديم كل هو ما بوسعنا من تقديمه في ما يتعلق بجانب الإعمار والبناء، والمعرض متنوع بالمشاركات من قبل الشركات من مختلف دول العالم، يعرضون كل ما هو جديد ومتطور ومتميز، وكل ما هو حديث والتي تتعلق في مجال البناء والإعمار.