ووعد سعودي القُراء بأن تُقدم هذه الدار كتباً نوعية للاطفال ويقول لـِ "الصباح" :إن "  دور النشر الخاصة بأدب الاطفال قليلة وتكاد تكون معدومة، كما إني اجد أن المنتج المستورد من كتب الاطفال في مجال الشعر والمسرح والقصة، ضعيف جداً في محتواه، لذلك افتتحت هذه الدار، لاسعى في انتاج كتب اطفال رصينة، تمنحهم ثقافة تليق بهم." 

واضاف أني" افتتحت داراً خاصة لانتاج كتب الاطفال كوني اجدها حاجة ضرورية وإكمالية لمشروعي الذي اطلقته عام 2016 "تعال نكتب في بغداد" كخطوة ضرورية وتأسيسية لوعي الطفل قصصياً وشعرياً ومسرحياً وفي سبيل تطوير ذائقته الجمالية والانسانية."

وتحدث سعودي عن نوع الكتب التي ستنتجها منشورات مصابيح قائلاً " سنعنى بالمنتج الشعري والقصصي والمسرحي الموجه للطفل، اضافة الى كتب تعليمية تقوي مهاراتهم المعرفية واللغوية  ولاتخلو من الترفيه." 

وأكد "أن هنالك عشرة عناوين لكتب أطفال ستكون جاهزة قُبيل انتهاء شهر نيسان، بعضها قصص واخرى كتب شعرية كتبها قاصون وشعراء شباب." مُشيراً إلى أنه استهدف الشباب المبدعين في مجال ادب الطفل وجذبهم للكتابة بهذا المجال من خلال العديد من المشاريع التي ستطلقها الدار، والتي سيعمل على ان تكون استثنائية وغير تقليدية.

لم تتوقف طموحات سعودي عند الدار فحسب حيث أكد في حديثه على أن "الطموحات كبيرة ، لكننا نؤمن بأنها تحتاج إلى الكثير من الوقت ، فاتمنى إنشاء مركز إبداعي للطفل يضم حقول الكتابة والمسرح والسينما والرسم والصحافة وغيرها من الفنون الإبداعية ، كما اتمنى اطلاق عدد من المبادرات التي تخص المكتبة المدرسية وغيرها الكثير الذي نحاول العمل عليه ، نعم الطموحات كبيرة وتبدو مستحيلة ، لكن الأمل كبير وسيبقى كبيراً."