افتتح د. علي عويد مدير عام دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار، معرض «الموصل تنهض من جديد» الذي نظمته جمعية الفنانين التشكيليين / فرع نينوى، متضمنا 45 عملا تشكيليا لـ 23 فنانا، من أجيال وأساليب متنوعة، على قاعة المقر العام للجمعية في المنصور، بحضور رئيس التشكيليين العراقيين الفنان 

قاسم سبتي.

 وقال عويد: إنها»خطوة رائعة أن تستعيد الحركة التشكيلية هيبتها، عبر المعارض التي تنظمها وزارة الثقافة وجمعية الفنانين التشكيليين والكاليريهات الخاصة» مؤكدا وهذا يضعنا مرحلة جديدة زاخرة بالعطاء المقبل، الذي أرسينا دعائمه بتأمل رصين.

واضاف الفنان قاسم سبتي أن»العراق كله لحمة واحدة، فإذا تعافت الموصل والبصرة وكركوك، استفاق الوطن من مغبة الارهاب» متابعا أن «ما جرى من إرهاب «داعش» اختزنته ذاكرة الذوق العراقي، في ذهنية الفنان، يستند إليها في تحفيز جهده نحو مستقبل جمالي واسع الفضاءات».

وأشار رئيس فرع الموصل، من جمعية الفنانين التشكيليين د. خليف محمود الى ان «المعرض يحمل طاقة حب للعالم، مفادها بان العراقيين شعب يريد ان يحيا بسلام.. منتصرا للحق» مبينا « عن تنوع يدل على خصوبة مخيلة المبدع العراقي في تمثيل المآسي جماليا».

نائب رئيس فرع نينوى للجمعية الفنان ناطق عزيز قال: إن»مواضيع لوحات المعرض تتكلم وتقرأ الحدث، متعاملين مع المسلة الخالدة، التي تعني المرأة العراقية، وتتناول الحدث من حيث تحرير الموصل، من دنس «داعش» الذي لا يريد حياة متحضرة» لافتا الى ان الارهاب «حطم مئذنة الحدباء والثور المجنح والقليعات الموصلية العظيمة، لكنه لم يستطع النيل من تقاليد الموصل ونبل أهلها».أثنى الفنانون البغداديون على جمال المخيلة التشكيلية العراقية، النابضة في الموصل، إجمالا من رضا فرحان وطه وهيب وهيثم حسن ومحمد شوقي وحسين 

مطشر وأخرين.