دموع تحسين هي مطربة عراقية قدّمت في برنامج “ذا فويس” بالصدفة لتحصد اللقب في النهاية، ما جعلها تخطو أولى خطواتها في طريق الشهرة. 

بدأت دموع مشوارها الفني منذ كانت في سن التاسعة، حيث كانت تعتاد على الغناء بشكل متواتر. لكن بعدما غنّت لأول مرة في حفل زِفاف أحدى صديقاتها، عرفت أن بداخلها شيئاً ما، وهذا الشيء سوف يحقق لها المجد مستقبلًا.

دخلت برنامج “ذا فويس” وحينما أدّت ببراعة منقطعة النظير في مرحلة (الصوت وبس)، حصل الفيديو الخاص بها على نحو 26 مليونا من المشاهدات على قناة البرنامج على موقع الفيديوهات، يوتيوب. هذا وتلاه العديد من الفيديوهات الأخرى التي لا تقل عدد مشاهداتها عن الثلاثة ملايين.

فرحت بشدة عندما انضمت إلى فريق المطربة والمُحكّمة الخليجية، أحلام. وهذا لأنها تحبها وتجدها قدوة لها في المجال الغنائي، كما أن أحلام ذاتها بلغ بها من التأثر مبلغا عظيما، ونالتها الدهشة بشدة عندما استمعت إلى صوتها لأول مرة في مرحلة التقديم. 

وكانت أول من ضغط على الزر لتستدير وتراها وتُشجعها على الأداء الرائع الذي كانت تقوم به

آنذاك.

ثم تصاعد الموقف ووصلت المنافسة إلى الذروة، حيث نافست دموع تحسين مواهب الفرق الاخرى، حيث قامت بأداء الاغنية العراقية (ليلة ويوم) لسعد الحلي.

وفي النهاية انحاز الجمهور في تصويته إلى دموع، ليتوّجها كأفضل صوت وليغمرها بأطنان من الفرحة والسعادة لا مثيل لهما يظهران على وجهها لحظة إعلان الفائز. 

أرادت أحلام أن تدعمها بشكل شخصي بعد فوزها بلقب البرنامج، من خلال مشاركتها في إحياء حفلها الموسيقي في مهرجان موازين بالمغرب.

تباينت ردود الفعل بشدة بعد فوز المطربة العراقية دموع تحسين باللقب، فهناك من اعجب باللون الموسيقي العراقي أو الخليجي الذي تقدمه، بينما بعضهم الآخر من الفئة السلبية يرون أن المنافسين كانوا

 أجدر منها في حمل اللقب.

لكن من الناحية الأخرى نجد طائفة المحبين التي ترى أنها ذات كفاءة عالية جدا على الصعيد الفني

 والشخصي. 

مازالت المطربة دموع تقيم في الاردن ولم نر لها اعمالا غنائية بالمستوى الذي يدعم مسيرتها الفنية بحيث تؤكد بصمتها الابداعية في الساحة الغنائية العربية يتناسب والانطلاقة الكبيرة التي ظهرت بها على مسرح {ذا فويس} ويبدو انها لم تستفد من فرصة ظهورها لولوج عالم الشهرة فعادت للعمل في مطاعم عمان الليلية مثلما كانت وقد اشتكت من انها لم تتسلم جائزة البرنامج الذي قيمته (100) الف دولار .. ما اضطرها  العمل في المطاعم كي تستطيع تأمين لقمة العيش.