القاهرة: وكالات
قال نقيب الفلاحين في مصر حسين عبد الرحمن: إن "مصر تعتمد اعتماداً كبيراً على استيراد القمح من روسيا، حيث أصبحت روسيا تتصدر قائمة الدول التي نستورد منها".
وأضاف أن "مصر تعد من أكبر الدول في العالم استيراداً للقمح، حيث تستورد ما يقارب 10 ملايين طن من القمح سنوياً تستنزف أكثر من مليار دولار مما يعد ضغطاً كبيراً على العملة الخضراء".
وأشار إلى أن "ما يقارب من 70بالمئة من كمية واردات مصر من الأقماح من روسيا، فإن ذلك يخفف الضغط على الدولار الذي شهد ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة مقابل الجنيه"، موضحاً أن استيراد القمح الروسي له مزايا عديدة، بالإضافة إلى أن تكلفة شحنه أقل من الدول الأخرى فإن القمح الروسي أقل سعراً من مثيله في الدول الأخرى.
وأكد أنه بالإضافة إلى العلاقات المتميزة بين مصر وروسيا فإن روسيا توفي بكافة التزاماتها لتوريد القمح لمصر رغم أزمتها الحالية مع أوكرانيا، وشهدت الأيام الماضية عدة شحنات من القمح الروسي إلى مصر كان آخرها شحنتين حمولة 120 ألف طن بسعر 337 دولاراً للطن شاملاً تكلفة الشحن.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين روسيا ومصر بالعملات المحلية حال تفعيله والذي ما زال قيد الدراسة سوف تكون له مزايا إيجابية كبيرة لكلتا الدولتين حيث يخفف الضغط الاقتصادي على روسيا ويوفِّر لمصر المليارات من العملة الخضراء ويُسهم في حلحلة أزمة الاحتياط النقدي.