بغداد: الصباح
استحدث وزارة العدل، شعبة في دائرة التسجيل العقاري لمتابعة عمليات غسيل الأموال مع الجهات المعنية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، كامل أمين هاشم،: إن "وزارة العدل استحدثت شعبة في دائرة التسجيل العقاري وهي شعبة غسيل الأموال، لأن إحدى عمليات غسيل الأموال هي شراء العقارات وبيعها، وهذه العملية مشخَّصة من قبل اللجنة المعنية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء المختصة بغسيل الأموال".
وأضاف، أن "شعبة غسيل الأموال في دائرة التسجيل العقاري هي عملية داخلية، تقوم بجمع البيانات وتحديد أسعار العقارات ضمن الآلية المعتمدة، وترسل تلك المعلومات، من دون تأخير أو تعقيد في هذا الجانب، إلى البنك المركزي واللجنة المختصة بعملية غسيل الأموال"، مؤكداً أن "التعاون متبادل في هذا الموضوع".
وذكر، أن "الوزارة لديها تسعيرة في دائرة التسجيل العقاري، حسب المنطقة والموقع ونوع البناء، وهذه الأسعار دائماً في عملية تغيير مع ارتفاع أسعار العقارات، ليتم تحديثها من قبل اللجان المختصة في الوزارة"، بحسب الوكالة الرسمية.
وأوضح، أن "هناك مرحلة أخرى وهي عملية الأتمتة وعملية تحويل الأموال، وهذه مرحلة أيضاً يتم إدراجها في عملية البيع والشراء، لذلك وزارة العدل متعاونة مع الجهات المعنية في البنك المركزي ووزارة الداخلية واللجنة المعنية بعملية غسيل الأموال، للسيطرة على تجفيف هذه المنابع، لأن واحدة من مصادر غسيل الأموال هي شراء العقار"، مبيناً أن "غسيل الأموال أحياناً لا يتم من قبل الشخص مباشرة، بل من خلال أولاده وزوجته وأقاربه من الدرجة الأولى والثانية".
وأشار إلى أن "مصادر غسيل الأموال هي أموال الفساد المالي والإداري، لذلك فإن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عاكفة على الدخول في الحلقات الفنية والحلقات الأكثر تعقيداً، للسيطرة على عملية غسيل الأموال".
وتابع، أن "مسؤولية متابعة حركة الأموال في المصارف، تدار من قبل وزارة الداخلية والبنك المركزي من خلال دائرة غسيل الأموال التي تعمل على متابعة المصارف وحصولها على مؤشرات في حركة الأموال للأشخاص والبحث عن مصادرها".