بغداد: حيدر الجابر
تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحاديَّة من تفكيك شبكة خطرة للاتجار بالبشر مكونة من 3 نساء ورجل في بغداد، كانت تقوم باستغلال الأطفال والنساء في تجارة البشر والتسول وبيع أعضائهم، بمساعدة نساء من الجنسية السوريَّة.ونفى مدير عمليات مكافحة الجريمة المنظمة، العميد الحقوقي، حسين التميمي، إمكانية إحصاء حجم الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية، مشيراً إلى إشراف مباشر من وزير الداخلية على هذا الملف، مؤكداً أنَّ هذه التجارة تشمل البشر والأعضاء والأطفال حديثي الولادة.وقال التميمي في حديث لـ"الصباح": "لا يمكن إحصاء حجم الاتجار بالبشر بالأعداد، وإنما بنشاطه وانتشاره في الوقت الحاضر، بينما تتوفر إحصائية لعمل مديرية عمل الجريمة المنظمة"، وأضاف أنَّ "مفارز (مديرية مكافحة الجريمة المنظمة/ قسم الاتجار بالبشر) بالتنسيق مع الدوائر التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات ألقت القبض على متهمين يمارسون الاتجار بالبشر والأعضاء البشرية، كما ألقي القبض على عدد من العصابات أثناء بيع الأطفال حديثي الولادة وبيع الأعضاء البشرية، ولا سيما الكلى".وتابع، "تم إلقاء القبض عليهم باستدراجهم عن طريق مصادرنا السرية واستحصال الموافقات القضائية، وتم إلقاء القبض عليهم وفق المواد 5 و6 من قانون الاتجار بالبشر، وكذلك القرار 234 لسنة 2001"، مبيناً أنَّ "العقوبة تصل إلى السجن المؤبد مع غرامة 15 مليون دينار".