بغداد: الصباح

كشفت هيئة الحشد الشعبي عن أنَّ "قانون التسكين" يشمل ذوي الشهداء والجرحى بتوزيع قطع الأراضي والضمان الصحي وحصص في دورات الضباط، مبينةً أنَّ لدى الحشد إمكانات كبيرة تفوق جيوشاً في المنطقة.
مدير عام مديرية الإعلام العامة في هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، قال لـ"الصباح": إنَّ "الحشد اليوم أصبح أكثر قوة وعدة وازدادت أعداده في الآونة الأخيرة"، مشيراً إلى أنَّ "لدى الحشد إمكانات فنية وعسكرية كبيرة جداً قد لا تمتلكها جيوش في المنطقة".
وأضاف أنَّ "الحشد بكامل جهوزيته من ناحية التدريب، وهو أول مشروع حقيقي في تاريخ الدولة يدير التنوع في البلد بعيداً عن المناكفات السياسية"، ضارباً المثل بالاستعراض العسكري الذي أقيم العام الماضي والذي شهد تواجد جميع المكونات والطوائف العراقية.
وعدّ العقابي الحشد "الخيمة التي مثلت جميع المكونات وحافظت عليها ليصبح الدرع الحصين لهذا البلد، خصوصاً أنه يمتلك خلفية عقائدية"، مؤكداً أنَّ "الفتوى الأبوية لسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني شملت جميع العراقيين بجميع مكوناتهم، وأعطت الزخم المعنوي لقوات الحشد ولباقي الأجهزة الأمنية، باعتباره ليس فقط قوة عسكرية فحسب وإنما الجرعة المعنوية التي أعطت دافعاً للقوات الأمنية الباسلة وجعلت من العراق بلداً قوياً أمنياً وعسكرياً".
وتطرق مدير عام مديرية الإعلام العامة في هيئة الحشد الشعبي، إلى مشروع "قانون تسكين الحشد الشعبي" الذي سيظهر برعاية وجهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، مبيناً أنَّ "القانون سيحافظ على حقوق المواطنين والمجاهدين وخصوصاً الشهداء والجرحى"، منوهاً بـ"وجود لقاء سابق مع السوداني عندما جاء مهنئاً لقيادة الحشد الشعبي أكد فيه أهمية المتابعة والاهتمام بملف الشهداء والجرحى والمضحين، مما يعطي انطباعاً بأنَّ ذوي الشهداء والجرحى هم من أولويات الحكومة".