الحلة: فاضل العلي  

أعلنت جامعة بابل شمول أكثر من ألفي طالب وطالبة من 6 كليات في الهندسة والعلوم، بتطبيق مسار بولونيا التعليمي والأكاديمي الجديد، ضمن خطة قبول الجامعة للعام الدراسي المقبل للدراستين الصباحية الأولية والمسائية .

وقال رئيس الجامعة الدكتور قحطان هادي حسين الجبوري لـ"الصباح" : إن تطبيق المسار التعليمي الجديد، جاء تنفيذاً لتوجهات وزارة التعليم العالي باعتماده في الاختصاصات الهندسية والعلوم، خلال العام الدراسي المقبل، ليكون مواكباً للتطورات التي يشهدها العالم لتمكين الخريجين من دخول سوق العمل بشكل مباشر، مبينا أن المسار يشمل 2280 طالباً من طلبة المراحل الأولى الذين سيتم قبولهم في كليات الجامعة الست (الهندسة، الهندسة المسيب،هندسة المواد، العلوم، العلوم للبنات، تكنولوجيا المعلومات) . 

وأوضح أن النظام التعليمي الجديد سيطبق في كلية الهندسة بأقسامها السبعة التي هي هندسة الطب الحياتي وهندسة العمارة والهندسة المدنية، إضافة إلى الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة البيئية، فضلا عن الهندسة الكيمياوية وكلية هندسة /المسيب بقسميها الدراسيين هندسة الطاقة وهندسة السيارات وكلية هندسة المواد بأقسامها الثلاثة هندسة المعادن وهندسة السيراميك ومواد البناء وهندسة البوليمر والصناعات البتروكيمياوية، إلى جانب كلية العلوم بأقسامها الأربعة، علوم الحياة، الكيمياء، الفيزياء،علم الأرض التطبيقي، وكلية العلوم للبنات بأقسامها الأربعة (علوم الحياة ، فيزياء الليزر، علوم الحاسوب، علوم الكيمياء ، وكلية تكنولوجيا المعلومات بأقسامها الثلاثة (البرامجيات ،شبكات المعلومات ،أمنية 

المعلومات). 

وأكد الجبوري أن الجامعة أنجزت جميع متطلبات الدخول في مسار بولونيا التعليمي والأكاديمي، بما يتعلق بعمليات تحديث المناهج الدراسية والمختبرات التعليمية والنظام الإلكتروني لإدارة العملية التعليمية، كما أكملت أيضا المتطلبات الأساسية الأربعة المتمثلة بدليل المنهاج الدراسي ودليل البرنامج الدراسي ودليل وصف المادة الدراسية ودليل وصف المناهج الدراسية، فضلا عن تنفيذ العديد من الورش التدريبية المعنية بتطبيق المسار الجديد الذي سيكون مواكباً للتطور الذي يشهده

العالم . 

يذكر أن مسار بولونيا التعليمي يعد من الأنظمة التعليمية المعتمدة في التعليم العالي من قبل جامعات دول الاتحاد الأوروبي  منذ العام 1999 ، بعدما اتفقت 29 دولة على إنشاء منطقة أوروبية موحدة للتعليم العالي، لزيادة جاذبية وجودة التعليم العالي، كما أنه يعد أحد أكثر المشاريع التعليمية العملاقة نجاحاً في العالم، لكونه يمكن الطالب من الدخول في سوق العمل .

تحرير: نجم الشيخ داغر