إعداد: أسرة ومجتمع
على الرغم من جمال وعمق وسمو مشاعر الأمومة، إلا أنها تبقى مهمة صعبة وشاقة تقع على عاتق الأم في تنشئة وتربية أطفالها تربية صالحة، وغرس أفضل القيم الأخلاقية بداخلهم وتهيئتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع، وبالطبع تسعى كل أم لتكون مثالية وصالحة في نظر أطفالها وأسرتها وكل من حولها.. ولكن ما هي أفضل الطرق لتكوني أماً مثالية بالفعل؟.
الحب
لقد أثبتت جميع الدراسات والتجارب أن الحب هو الأسلوب الأمثل والأفضل في التربية. وهو الذي سيجعل طفلك يحترم كلامك ويؤمن به وينفذه. فضلا عن التشجيع والدعم المستمر على كل تصرف صالح يقوم به، اظهري احترامك وتقديرك لمواهبه وحبك له في كل الأوقات.
النظام
إن وضع جدول زمني ليوم طفلك ومواعيد النوم والطعام واللعب والدراسة، سيسهل عليك الأمر بشكل كبير وسيشعر الطفل بالحماية والالتزام . كما أن النظام سيقوده إلى التصرف بطريقة صحيحة ويوفر عليه العقاب، ومن الضروري جداً أن يتفق الوالدان على معايير وأنظمة معينة مشتركة، تجنباً للازدواجية وحرصاً على شخصية الطفل من التشتت.
الانتباه
قومي بالانتباه والإصغاء لأحاديث وأحلام طفلك ومنحه الاهتمام اللازم لكل ما يقوله، ونظراً لتغير مزاج وشخصية الطفل في كل مرحلة عليك استيعابه، واحتواء هذه التغيرات عن طريق الإصغاء له والتحدث معه. كوني مستمعة أمينة له مهما كان حديثه بنظرك ، لذلك لا بد من أن توجدي طريقة مميزة للتحدث والتفاهم بطرق تتناسب مع عقله وطريقة تفكيره.
الإطلاع
كوني على إطلاع دائم ودراية بكل تغيرات الطفل وتقلباته الجسدية والنفسية، في كل مرحلة من المراحل العمرية والبحث عن المعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة ومختصة كالأطباء والخبراء، حيث يمكن للمصادر الأخرى أن تقدم لك نصائح ومعلومات غير صحيحة.
الثقة
كوني واثقة من نفسك وقدراتك وبطفلك أيضاً، وعليك أن تكوني متأكدة بأنك تقومين بفعل الصواب طالما، أنك تطبقين هذه القواعد وأنك جديرة بهذه المهمة، رغم صعوبتها وأنك ستؤدينها على أكمل وجه وستحصدين ثمارها في المستقبل.