اعداد: أسرة ومجتمع
بعد الجهد من أجل الحصول على قسط كاف من النوم من الاحد إلى الجمعة، قد يبدو الاستلقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع أفضل طريقة للحصول على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها، بحسب ما نشر موقع «روسيا اليوم».
ولكن من غير المرجح أن تعوض ساعات نوم قليلة إضافية في السرير، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن ديون النوم المتراكمة خلال الأسبوع، كما يقول خبير النوم وإيقاع الساعة البايولوجية البروفيسور راسل فوستر.
وتظهر مجموعة من الدراسات، أنه حتى النوم لمدة 10 ساعات في الليلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لن يعيد قدرتك الإدراكية إلى سرعتها.
وفي الواقع، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم، ما يزيد من صعوبة النوم أثناء الليل.
ويقول البروفيسور فوستر، أن الشخص لا يحصل على قسطٍ كافٍ من النوم إذا كان يكافح من أجل الأداء «في ذروة نشاطه» خلال النهار.
ويحتاج الإنسان إلى ثماني ساعات من النوم ليلا في المتوسط، لكنه يقول أن من ست إلى عشر ساعات ونصف الساعة يعد «نطاقا صحيا».
لكن أولئك الذين يشعرون دوما بالتعب والانفعال والاندفاع ويحتاجون إلى المشروبات السكرية أو التي تحتوي على الكافيين، ربما يحتاجون إلى مزيد من الوقت في السرير.
ومع ذلك، فإن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على ساعة جسمك البايولوجية إذا كان يمنعك من الخروج في الهواء الطلق في الصباح، كما يقول البروفيسور فوستر، ويوضح أن التعرض لضوء الصباح يساعد الجسم على الدخول في نمط النوم والاستيقاظ مبكرا.
كما يقترح فوستر، على أولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم أن يخلدوا للنوم في وقت مبكر من المساء ويلتزموا بروتينهم المعتاد. وأضاف: «يمكنك أن تنام كثيرا في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن تأكد من أنك ستنام مبكرا بدلا من البقاء في السرير لاحقا».