السمنة في سن المراهقة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

اسرة ومجتمع 2023/11/26
...

  اعداد : أسرة ومجتمع 


أظهرت دراسة، أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ17 نوعا من السرطان في وقت لاحق من حياتهم. بحسب ما نشر موقع «روسيا اليوم».

ووجدت الدراسة، أن الذين يعانون من السمنة في سن 18 عاما معرضون بشكل كبير إلى الإصابة بأمراض مميتة بما في ذلك سرطان الرئة والدماغ والمعدة مع تقدمهم في السن، وقال باحثون سويديون: «إن الاتجاه نحو زيادة السمنة بين الشباب يمكن أن يكون له تأثير على حالات السرطان على مدى ثلاثين عاما».

وأوضح الدكتور آرون أونيروب، من جامعة غوتنبرغ: «يبدو أن زيادة الوزن والسمنة في سن مبكرة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ونرى روابط بين الوزن غير الصحي والسرطان في كل عضو تقريبا، وبالنظر إلى الاتجاه المقلق للسمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة، فإن هذه الدراسة تعزز الحاجة إلى نشر الوعي لعكس هذا الاتجاه».

وربطت دراسات سابقة السمنة بمجموعة من الحالات القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.

وأظهرت النتائج، أن الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان في وقت لاحق من حياتهم، إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من اللياقة البدنية عندما يبلغون 18 عاما.

ونظرت أحدث الدراسات، التي نشرت في مجلة Obesity وCancer Medicine  في كيفية تأثير مستوى الوزن على المخاطر.

كما فحصت الدراسة بيانات مجموعة من نحو 1.5 مليون رجل تمت متابعتهم لمدة 31 عاما في المتوسط.

وأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى في سن 18 عاما كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالامراض السرطانية في اماكن متععدة من الجسم منها الرئة و الرأس والرقبة و الدماغ والغدة الدرقية والمعدة والبنكرياس، الكبد، القولون، المستقيم، الكلى، المثانة، وحتى الجلد الخبيث والدم».

وقال الباحثون: «إن النتائج كانت مماثلة حتى عندما تم تعريف مؤشر كتلة الجسم لدى المشاركين على أنه، «طبيعي» - من 20 إلى 25 - بالنسبة لبعض أنواع السرطان».

وأوضحت البروفيسورة ماريا أبيرج، من جامعة غوتنبرغ: «هذا يشير إلى أن التعريف الحالي للوزن الطبيعي قد يكون قابلا للتطبيق في المقام الأول على كبار السن، في حين أن الوزن الأمثل كشخص بالغ من المرجح أن يكون في نطاق أقل.

لقد توصلت مجموعتنا البحثية إلى استنتاجات مماثلة في ما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ المبكرة وأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت لاحق».