كركوك: نهضة علي

استعرضت الشرطة المجتمعية في كركوك خلال ندوة عقدت في «دار تبارك الأهليَّة» وبحضور نساء من المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والاتحادات المهنية مخاطر الابتزاز الالكتروني ضد المرأة وآثاره السلبيَّة وضرورة التوعية لتحصين النساء والقبض على المبتز، طالبت خلالها عدد من الحاضرات بتشريع قانون لتجريم الابتزاز الالكتروني بأنواعه وايجاد الحلول لتأثيره في الجانب الاجتماعي للأسرة والمرأة.

 المقدم أحمد نعمت من الشرطة المجتمعية أوضح في محاضرته كيفية بدء الضحية بابتزاز الأشخاص خاصة النساء وبضمنهن العاملات وربَّات البيوت، والوصول إلى الصور والخصوصيات الأسريَّة للنساء لاستدراجهن والبدء بابتزازهن، كما استعرض طرقاً للتحصين ضد الابتزاز واهمها التبليغ فوراً والتعاون مع الجهات المسؤولة للقبض على المبتز، واختيار باسوورد من عدة رموز للحساب الشخصي بحيث يصعب الوصول اليه من شخص آخر، كذلك التوعية باستمرار لأنّها تسهم في تحصين النساء من الابتزاز.
 من جهتها أكدت الناشطة حنان قاسم لـ «أسرة ومجتمع»: «على أن أغلب النساء يطالبن بتشريع يجرم الابتزاز الالكتروني وخاصة عندما يستهدف النساء لأنه تقع على المرأة مسؤولية تربية الاولاد والعلاقة الزوجية والاهتمام بأسرتها وقد تؤدي قضايا الابتزاز إلى الطلاق والمشكلات والمشاحنات، لذلك على كل امرأة تتعرض للابتزاز أن تبلغ فوراً الجهات المختصة عبر تسجيل الشكوى واقامة الدعوى الجزائيَّة لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة». منى الأدهمي مسؤولة شؤون المرأة العاملة في اتحاد نقابات العمال اكدت : «أن الندوة قامت بتوعية أكبر عدد من النساء حول مخاطر الابتزاز لا سيما بعد تصاعد المؤشر البياني بضحاياه من النساء، مطالبة بتجريم الابتزاز واتخاذ الاجراءات القانونيَّة الصارمة بحق المبتز».