تواصل القوات الامنية عمليات التفتيش وملاحقة الفارين من الارهابيين ودهم جحورهم، اذ افاد مصدر امني، بانطلاق عملية امنية في قضاء الشرقاط، على خلفية هجوم لتنظيم داعش الاجرامي، في حين كشف قائد الشرطة الاتحادية، عن تفاصيل معركة تحرير ناحية جرف النصر وأسباب اختيار الناحية منطلقا للقضاء على التنظيم الارهابي.
وذكر المصدر، ان “قوة من اللواء 51 في الحشد الشعبي وشرطة الشرقاط وقوة من اللواء 91 في الجيش، شنت حملة امنية في منطقة الخضيرة، بحثا عن مسلحين شنوا هجوما”.
يشار الى ان ستة اشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم لتنظيم داعش في منطقة الخضيرة بمحافظة صلاح الدين، بالاضافة الى حرق المحاصيل الزراعية.
على صعيد آخر، اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس السبت، اعتقال اثنين من خبراء تصنيع الكواتم وتفخيخ العجلات في ايسر الموصل بمحافظة نينوى.
وذكر بيان للمديرية، تلقته “الصباح”، ان “مفارز مديرية الاستخبارات في قيادة عمليات نينوى، وبعملية نوعية، تمكنت من اعتقال اثنين من الإرهابيين المتخصصين في صناعة الكواتم وتفخيخ العجلات في منطقة سادة بعويزة في الجانب الأيسر من مدينة الموصل”.
وفي غضون ذلك، كشف قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، عن تفاصيل معركة تحرير ناحية جرف النصر شمالي بابل وأسباب اختيار الناحية منطلقا للقضاء على التنظيم.
وقال جودت، في حوار متلفز: إن “اختيار ناحية جرف النصر منطلقا لعمليات التحرير كانت لأسباب ملحة غير ممكنة التأجيل لاسيما مع وصول العدو إلى الطريق الرابط بين بغداد وكربلاء والحلة بنيرانه المباشرة وتهديده بارتكاب مجازر في الناحية”.
وتابع أن “تنظيم داعش الإجرامي اتخذ من جرف النصر قاعدة لعملياته الإرهابية في محافظات الفرات الأوسط والعاصمة، ما استدعى التحرك بسرعة لإنهاء الخطر الحتمي على بغداد”، مشيراً إلى ان “معركة جرف النصر كانت اول معركة يتم فيها تحرير المنطقة وطرد داعش منها، الأمر الذي رفع من معنويات القوات المسلحة “.