في اليوم الـ 240.. الاحتلال يكثّف عدوانه على غزة

قضايا عربية ودولية 2024/06/02
...

 القدس المحتلة: وكالات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي مع دخول العدوان يومه الـ240 أمس السبت، مستهدفاً المنازل السكنية وتجمعات النازحين، ومرتكباً مزيداً من المجازر ضدّ الفلسطينيين.
وأمس السبت، جدّدت قوات الاحتلال قصف وسط مدينة رفح وشرقيها، جنوبي القطاع، بالمدفعية، بينما أطلقت النيران بصورة مكثّفة في محيط تل زعرب، غربي المدينة، حيث دوّت الانفجارات، واشتد القصف المدفعي الإسرائيلي على تل السلطان أيضاً، غربي رفح، بالتزامن مع إطلاق دبابات
الاحتلال النار في المنطقة.
أما وسط قطاع غزة فشهد تحليقاً مكثّفاً لطائرات “كواد كابتر” الإسرائيلية، التي جابت أجواء جميع مناطق المحافظة الوسطى، مطلقةً نيرانها في مناطق متفرّقة، وحلّقت هذه الطائرات بكثافة على ارتفاع منخفض، في أجواء مخيمي البريج والنصيرات، بينما أطلقت النيران على جنوبي منطقة الزوايدة، وأطلقت آليات الاحتلال النار على شرقي مخيمي البريج والمغازي. كما استهدفت القوات الإسرائيلية أرضاً زراعيةً قرب مدخل البريج الجنوبي، قرب خيام النازحين.
كذلك، تعرّضت المحافظة الوسطى خلال ساعات الليل لاستهداف إسرائيلي عنيف. واستهدف طيران الاحتلال الحربي حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، بينما قصفت مدفعيته شرقي حي الزيتون، جنوبي المدينة أيضاً.
في غضون ذلك، وصل عشرات الشهداء إلى المستشفى المعمداني، ارتقوا من جرَّاء قصف الاحتلال عمارة الزهارنة في مدينة غزة. وانسحبت الاستهدافات الإسرائيلية على شمالي القطاع، بحيث استهدف القصف العنيف بيت حانون، ونفّذت قوات الاحتلال حزاماً نارياً على المدينة.
يأتي كل ذلك بعد ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36284 شهيداً و82057 جريحاً، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي، بحسب الأرقام الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع. ولا يزال الكثير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
في غضون ذلك، تتزايد الاحتجاجات والخطوات الضاغطة عالمياً على كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، وتنديداً بالجرائم والمجازر التي يرتكبها
بحق المدنيين في القطاع.