استشهاد 15 ألف طفل فلسطيني في غزة

قضايا عربية ودولية 2024/06/05
...

 القدس المحتلة: وكالات

 القاهرة: إسراء خليفة


أفادت تقارير طبية فلسطينية بأن نحو 120 ألف فلسطيني استشهدوا وجرحوا جرَّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وقالت وزارة الصحة في غزة، في أحدث تقرير إحصائي لها، أمس الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت «7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى مستشفيات 71 جثماناً و182 إصابة، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».

وأضافت، أنه باستشهاد هؤلاء يرتفع عدد الشهداء جرَّاء العدوان على القطاع إلى 36550 فلسطينياً، بينما يرتفع عدد المصابين إلى 82959.

من ناحية ثانية، قالت وزارة التربية الفلسطينية إن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء العدوان على غزة، أغلبهم من طلاب المدارس.

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستطلب من مجلس الأمن الدولي تبنِّي قرار يدعم مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وتحدثت عن التزام إسرائيل بالخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن، في حين هدد أعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو بإسقاطها في حال وافقت على مقترح ينهي الحرب.

وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمس الثلاثاء،: إن العديد من الزعماء والحكومات، بما في ذلك الزعماء في المنطقة، أيدوا هذه الخطة، وأضافت أن واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة لتنفيذ الاتفاق المطروح دون إبطاء ودون شروط أخرى، بحسب تعبيرها.

من جهته، قال مصدر دبلوماسي، إن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار في مجلس الأمن يرحب بمقترح اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان بايدن عرض قبل أيام مقترحاً إسرائيلياً بالأساس بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وأشارت الخارجية الأميركية إلى أن المقترح جرى تطويره بالتشاور مع الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وفي حين حثّت الولايات المتحدة إسرائيل على قبول المقترح وقالت إنه يحقق لها مكاسب أمنية، ردت تل أبيب بتصريحات متضاربة ولم تعلن بعد قبولها بالاتفاق المطروح.

وفي المقابل، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأفكار التي عرضها بايدن إطاراً عاماً، وأكدت ضرورة التوصل لاتفاق كامل يتضمن وقفاً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً، وإغاثة وإعمار قطاع غزة.

بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن «تثمين جهود الوساطة التي تبذلها كل من الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر» من أجل تحقيق وقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان إدخال المساعدات إلى القطاع، فضلاً عن إطلاق الأسرى والمحتجزين من الجانبين. 

وتعليقاً على المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي بايدن للوصول إلى وقف إطلاق النار، قال أبو الغيط: إن «من الضروري أن نرى مدى جدِّية واستجابة قوة الاحتلال للمقترح»، مشيراً إلى أن «الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يقتضي من الجانب الفلسطيني على وجه الخصوص الارتقاء فوق الآلام والأحزان التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم والتعامل بذهن إيجابي مع المقترح يهدف الوصول إلى إنهاء العدوان ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين».