1000 شهيد وجريح حصيلة مجزرة النصيرات

قضايا عربية ودولية 2024/06/10
...

 القدس المحتلة: وكالات
 القاهرة: إسراء خليفة

كشفت وزارة الصحة في غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا جرَّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ247 على قطاع غزة أمس الأحد، أن العدد الإجمالي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف شهيد وجريح، وقالت الوزارة في تقريرها إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 283 شهيداً و814 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».
وأشارت الوزارة إلى أن إحصائية «مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في مخيم النصيرات يوم أمس الأول (السبت) بلغت 274 شهيداً و698 إصابة منها حالات حرجة»، ونوهت بأنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية منذ صباح أمس الأحد على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ومخيم البريج ومدينة غزة وسط القطاع، بعد يوم من مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، في حين يعاني أطفال غزة من سوء التغذية.
وذكر تقرير خبري، أن قصفاً مدفعياً ونارياً كثيفاً من الدبابات الإسرائيلية يتواصلان على وسط وشمالي مدينة رفح، كما استشهد عدد من الفلسطينيين في حي تل السلطان غربي رفح.
وقال شهود عيان إن مروحيات «الأباتشي» تطلق نيرانها تجاه منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج، كما ذكرت مصادر محلية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً شرق دير البلح، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.
وأدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وندد الأزهر باستمرار دعم ومباركة بعض الأنظمة والحكومات، لإجرام هذا الكيان الغاشم وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل، بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين، داعياً المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.
بدورها، دانت واستنكرت وزارة الخارجية الكويتية «الهجوم الهمجي» الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، مؤكدةً أنّ المجزرة «انتهاك صارخ» للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما صدرت إدانات مماثلة من عدة بلدان عربية وإسلامية.
إلى ذلك، كشف تحقيق جديد لصحيفة «نيويورك تايمز»، عن أن هجمات عدة استعانت إسرائيل في معظمها بقنبلة أميركية الصنع، دقيقة التوجيه لضرب أهداف محددة، إلا أنها ألحقت الكثير من الخسائر بصفوف المدنيين.
وقد استخدمت تل أبيب القنبلة «جي بي يو 39» GBU-39، وهي قنبلة ذات قطر صغير، في هجوم على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يوم الخميس الماضي، إضافة إلى غارة شنتها يوم 26 أيار الماضي في رفح، ووفق خبراء فإن قوات الاحتلال استخدمت القنبلة في مجزرة مخيم النصيرات أمس الأول السبت، حسب الصحيفة الأميركية.