الحشد يقطع خطوط دعم {داعش} بصحراء الأنبار

الثانية والثالثة 2019/07/01
...

بغداد / الصباح
 
أفادت محكمة تحقيق بعقوبة في رئاسة محكمة استئناف ديالى الاتحادية، أمس الاثنين، بالقبض على أفراد خلية إرهابية مسؤولة عن التفجيرات الاخيرة التي ضربت المدينة، بينما أعلنت قيادة عمليات الانبار للحشد الشعبي، نجاح العملية العسكرية التي انطلقت أمس الأول الأحد غربي المحافظة، مبينة أن العملية أسفرت عن قطع خطوط الدعم لـ "داعش" وتطهير نحو 6 آلاف كم مربع.
وقال مجلس القضاء الاعلى في بيان تلقته "الصباح": إن "محكمة التحقيق في بعقوبة أكدت ان أفراد خلية يبلغ عددهم خمسة متهمين ينتمون لعصابات داعش الارهابية اعترفوا بقيامهم بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت خلال فترة عيد الفطر المبارك في منطقة المعلمين بقضاء بعقوبة"، وأضاف ان "المتهمين ضبطت بحوزتهم أسلحة مختلفة ومناظير ليلية وحزام ناسف وإن هذه الخلية تعمل ضمن قاطع مركز بعقوبة وتنطلق بعملياتها الإرهابية من مضافات على حافة نهر ديالى في جنوب بهرز"، وتابع المجلس ان "محكمة التحقيق اتخذت الاجراءات كافة بحق المتهمين وصدقت اعترافاتهم قضائياً وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
من جانب آخر، قال قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي: إن "العملية التي انطلقت أمس الأول الأحد، شهدت تنسيقاً عالياً بين القوات الارضية والجوية المشتركة في العملية والدخول لمناطق شهدت تنقل إرهابيين في الوقت القريب"، مبينا أن "نتائج العملية المهمة هي قطع خطوط الدعم للعناصر الارهابية الهاربة في عمق الصحراء"، وأشار إلى أن "العملية طهرت ما يقارب (5940) كم مربعا"، مبينا أن "هذه المناطق تقع ضمن جغرافيا صعبة تحتوي على وديان".
وتابع، أن "العملية شهدت ايضا العثور على نفق يحتوي على عشر جثث للعناصر الارهابية ضربت في وقت سابق وفق معلومات استخبارية مع قيادة عمليات الانبار للحشد وهذا التنسيق بين الاجهزة الامنية يزيد من خسائر العصابات الارهابية بمناطقها التي تحاول من خلالها لملمة وضعها لكن وجود الحشد الشعبي والقوات الامنية حال دون ذلك".
وفي نينوى، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل أربعة "ارهابيين" داخل نفق في منطقة "عين الجحش" بقصف جوي لطيران التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة عمليات نينوى، كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، قتل اثنين من "الإرهابيين" بعد مطاردتهما في قرية "أم هرام" بقضاء البعاج غربي الموصل.
ولأن العدالة الإلهية تتحقق ولو بعد حين، كشفت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن القبض على أحد المشاركين بذبح المقاتل الشهيد (سمير مراد) في الفلوجة، وذكر بيان للاستخبارات، ان "مفارز الاستخبارات في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 40 تمكنت من القبض على أحد الارهابيين من الذين شاركوا بذبح المقاتل الشهيد البطل سمير مراد في مدينة الفلوجة والمنسوب إلى الفوج الاول لواء المشاة 42 الفرقة 11"، وأوضح البيان ان "الارهابي كان قد شارك مع مجموعة من شيوخ الفتنة بالافتاء بذبح المقاتل المغدور وإصدار بيان بنحره".