بغداد / الصباح
استنكر سياسيون بشدة التفجير الذي استهدف الأبرياء في منطقة المسيب في محافظة بابل، والذي اسفر عن استشهاد شخص وجرح العشرات، وبينما حذروا مما وصفوه بـ»عودة اصحاب الأبواق الطائفية»، اكدوا ان العراقيين جميعا قالوا كلمتهم الفصل بان ارض البلاد عصية على الارهاب.
يأتي ذلك في وقت نفت فيه قيادة عمليات الفرات الاوسط، التقارير السابقة التي أشارت إلى أن عدد المصابين جراء الانفجار وصل إلى 39 جريحا، موضحة في بيان، أن «الحادث عبارة عن انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل دراجة نارية بالقرب من حسينية أهالي المسيب وادى الانفجار إلى إصابة مجموعة من المواطنين والبالغ عددهم 8 بإصابات مختلفة وحدوث أضرار مادية في بعض المحال التجارية وبعض العجلات العائدة إلى المواطنين».
وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، في بيان تلقته «الصباح»: «نحذر من عودة اصحاب الأبواق الطائفية من بعض السياسيين الفاشلين جماهيريا الذين يحاولون خلط الأوراق و العزف على أوتار التفرقة والعودة الى مربع العنف والدمار، متجاهلين حساسية بعض المناطق وخصوصيتها، والدمار الذي خلفته قوى الشر والارهاب فيها».