قصيده الشاعر عريان السيد خلف التي القاها في الذكرى السنوية لثورة 14 تموز 1958:
منك.. كلهه منك.. طب حراميها
ولعب بيها وخبطها.. وشرب صافيها
گلنالك تحذّر ناوراك الذيب
تاعيت الضواري.. وأمنّت بيها
يمصدك الاوهام.. ان البخت حفاظ
يا حظ.. يا بخت.. لوچرخ سرگيها
ثورة اتفرصغت.. من وسط حلگـ الموت
وبدمك خذتها.. اشلون تنطيها!؟
شفت اشلون عثرت.. وانچفت عالگاع
وتعله ابسرجها.. اتراب رجليها
صَدِك موملامه.. وتعداك اللوم
بس جمرة عتابة اتمشكلت بيها
يا سيد العفة ويانزيه الروح
ويارمز الشجاعة.. الحّد تواليها
يملاگي الرصاص اعيونك امورثات
زلم الغدرتك.. ما ظن زلم بيها
الزلم تولي وتعف.. ونته الطلگت ارگاب
جان الموت حگ.. امفصّل عليها
وجان الوطن يلهب.. والجموع اتصيح
اعدم.. والخطورة اتساهلت بيها
ومن ضاگت عليك.. انتفض شيب وشاب
سيل.. وحزب (عادل) جان حاديها
أهي غضبة شعب داس على راس الموت
وشبت نار كبره.. اشلون تطفيها
وشفت الكاظمية.. وشفت الكريمات
وشفت الشاكرية وكل محاريها
وشفت الميزرة.. ومذبحة باب الشيخ
وعگود الكرد.. وشما حواليها
بغداد بأسرها.. اشماحوت من ناس
شالت رايتك وتريد راعيها
يا شاطر غلطتك كلفتنه ارواح
والغلطة الچبيرة اشلون نمحيها؟
يا غرة بياض ابگصة التاريخ
جسدت الرجولة ابكل معانيها
لاكيت المنايا ابهيبة الفرسان
مادورت حفره.. وعفنّت بيها
يا لگبرك صرح بگلوب كل الناس
شلك بالگبور الرِجل تاطيها
