أكدَ القيادي في حشد الانبار قطري العبيدي أمس الجمعة ان عناصر عصابات “داعش” الاجرامي المحاصرين في المناطق الصحراوية من المحافظة يستجدون رعاة الاغنام للبقاء على قيد الحياة، وبينما اعلنت هيئة الحشد احباط تعرض لـ”داعش” جنوب مدينة سامراء، داهمت القوات الامنية المناطق الصحراوية القريبة من بحيرة الرزازة بحثا عن مطلوبين.
وقال العبيدي في تصريح صحفي: إن “القوات الامنية تحكم قبضتها على جميع الطرق غير النظامية المؤدية الى المناطق الصحراوية التي كان يستخدمها عناصر عصابات (داعش) في عمليات التنقل بين العراق وسوريا مما جعل العناصر الارهابية في تلك المناطق محاصرين”.
واضاف العبيدي ان “خلايا عصابات داعش الاجرامية في المناطق الصحراوية تعيش في وضع صعب للغاية نتيجة تعذر وصول الامداد من سوريا الى المناطق الغربية فضلا عن فقدان عناصر العصابات الاجرامية جميع حواضنها في مدن الانبار”.
وفي السياق، ذكر بيان لهيئة الحشد، تلقته “الصباح” أن “قوات الحشد الشعبي عالجت محاولة تسلل لعصابات داعش الإرهابية جنوب مدينة سامراء ومحاولتها قطع طريق ستراتيجي، بعد ان رصدت بالكاميرات الحرارية محاولة تسلل لعناصر العصابات الاجرامية في منطقة تل الذهب جنوب سامراء ومحاولتهم قطع طريق قناة 14 باتجاه بلد ومرقد سيد محمد (ع)”.
واضاف البيان ان “قوة من مفارز مكافحة متفجرات وقوة طوارئ تجهزت لتمشيط الطريق ومعالجة أهداف العدو الذي يحاول التسلل ومباغتتهم”.
في غضون ذلك، أفاد قائد حشد قضاء عامرية الصمود بمحافظة الانبار العقيد صلاح العيساوي، في تصريح صحفي بأن “القوات الامنية شرعت بحملة دهم وتفتيش استهدفت المناطق الصحراوية باتجاه بحيرة الرزازة جنوبي قضاء عامرية الصمود جنوب مدينة الفلوجة، بحثا عن مطلوبين للقوات الامنية ومخابئ لأسلحة”.
واضاف العيساوي ان “القوات الامنية داهمت تلك المناطق لتطهيرها من ارهابيي داعش ومخابئ الأسلحة ضمن خطة القيادات الامنية لتطهير تلك المناطق بالتزامن مع استطلاع طيران الجيش على تلك المناطق”، مبينا ان “عملية المداهمة تأتي للتأكد من خلو هذه المناطق من خلايا ارهابيي داعش وتطهير المناطق المستهدفة من خطر الاسلحة غير المنفلقة”.