غرفة تجارة بغداد والسفارة الصينيَّة تدارستا الارتقاء بالقطاع التجاري

العراق 2018/12/27
...

 
بغداد / الصباح
تدارست غرفة تجارة بغداد والسفارة الصينيّة سبل التعاون المشترك والارتقاء بواقع التجارة وتوسيع أنشطتها، لاسيما أنّ العراق يمثل حلقة وصل مهمة بين شرق العالم وغربه.
رئيس غرفة تجارة بغداد جعفر الحمداني قال: إنّ "التعاون الاقتصادي بين البلدين كبير، ونطمح بتوسيع النشاط الاستثماري الصيني داخل سوق العمل العراقية".
 
الفرص الاستثماريّة
وأكد أهمية أن "تكون هناك مرونة أكبر لحركة الشركات ورجال الأعمال بين البلدين وتقديم التسهيلات اللازمة لذلك، وبما يتناسب وحجم الفرص الاستثمارية المتوفره في البلاد، لافتا الى ان الغرفة تشرف على القطاع التجاري في البلد وتتطلّع الى تطوير مفاصله بشكل دائم ."
 
التصنيع المشترك
وحثَّ على "اهمية امتداد التعاون ليصل الى تفعيل التصنيع المشترك داخل العراق، وانشاء سوق صينية داخل مدينة بغداد"، مبيّنا: "أهمية التعاون في توريد المواد الاولية الى داخل العراق ودور ذلك في تنمية الانتاج الوطني" .
نائب السفير الصيني في بغداد "اين لي جون" قال: إنّ "العمل على تشجيع الشركات الصينية للدخول في استثمارات داخل العراق متواصل، وندرك اهمية التواجد داخل سوق العمل العراقية". 
 
العملية التجارية
وأكد أن "الجانب الصيني يؤشر التحديات التي تواجه العملية التجارية والاقتصادية ويعمل على معالجة جميع التحديات". 
يذكر أنّ حجم التبادل التجاري العراقي الصيني لامس 20 مليار دولار بحسب مصادر تجارية محلية وصينية؛ وجرى الحديث عن مدينة صناعية صينية ذكية مشتركة مع الحكومة، في وقت يتجه العراق صوب تفعيل الصناعة الوطنية.
 
القدرات الصينيَّة
الحمداني أكد "إمكانية توظيف القدرات الصينية في تنشيط القطاعات الانتاجية والخدمية في العراق،  ولفت الى أن "تركيا أصبحت كتلة صناعية توصف بالمهمة، الامر الذي يتطلب ان يكون لها دور في تنشيط الجوانب الانتاجية من خلال الدخول في شراكات مع الشركات الصناعية وتهيئة الاجواء لانشاء خطوط الانتاج داخل العراق".
وكان قد بيّن أن "سياسية الغرفة تتوجه الى المساهمة الفاعلة في مساندة عملية التنمية الاقتصادية التي يتطلع البلد تحقيقها خلال الفترات المقبلة، لاسيما أن الغرفة تملك علاقات دولية مهمّة مع كتل اقتصادية لها وزنها اقليميا ودوليا".