بعث رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، أمس السبت، رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد تمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما.

وأفادت وكالة «سانا»، في خبر تابعته «الصباح»، بأن «الرئيس بشار الأسد تلقى رسالة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي نقلها مستشار الأمن الوطني فالح الفياض»، مبينة أن «الرسالة تمحورت حول تطوير العلاقات بين البلدين وأهمية استمرار التنسيق بينهما على الأصعدة كافة وخاصة في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتعاون القائم بهذا الخصوص ولا سيما على الحدود بين البلدين».

وتطرق اللقاء، الذي جرى بحضور السفير السوري في العراق صطام الدندح، إلى «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث تم التأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين السوري والعراقي».

وأضافت الوكالة أنه «جرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد الرئيس الأسد أن الأحداث الإيجابية التي تشهدها المنطقة وخاصة على صعيد استعادة الأمن والاستقرار في معظم المدن السورية والعراقية تؤكد أن إرادة شعوب المنطقة في الحفاظ على سيادة بلدانها كانت أقوى من المخططات الخارجية».

وشدد الأسد، بحسب «سانا»، على أن «العلاقات الجيدة مع العراق الشقيق والتعاون القائم في مكافحة الإرهاب شكل عامل قوة لكلا البلدين في حربهما على الإرهاب»، مؤكداً «أهمية مواصلة هذا التعاون والتنسيق حتى القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في بعض المناطق السورية والعراقية».

من جانبه، قال الفياض: إن «نجاح الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب والانتصارات التي حققتها سوريا وتمكنها من استعادة الأمن ودحر الإرهاب على معظم أراضيها والتي كان آخرها دخول الجيش السوري إلى منبج تشكل بشائر خير للمنطقة

 بأكملها».