سلام المحمداوي: اللهجة العراقية أقرب الى الفصحى

ثقافة شعبية 2020/12/05
...

 ميسان: سعد حسن
 
 
أخذ الشاعر سلام شندي المحمداوي، مساحة إعلامية بقصيدة: ضيم حمده" قائلا: "أما قصائد "العكّاز" و"القلم" و"طبع العگرب" و"هواجس للميلاد" و"نهر عطشان" فتمثلني وجدانياً، والقصائد الوطنية والسياسية تشكل هاجساً مستحيلاً؛ لعدم إمكانية تحقيقها" مؤكدا: "للإعلام دور مميز في حياة الشاعر والقصيدة، فبقصيدة واحدة عن طريق الاعلام يمكن ان يرتقي بها الشاعر الى موقع مميز ولو ثمة قصائد لا ترتقي الى المستوى الإعلامي".
وأضاف: "اللهجة العراقية أقرب للفصحى، لكن الشاعر احياناً يضطر الى المفردة (الجلفيه) لأنها اكثر وقعاً على الإذن الموسيقية، اضافة الى استخدام المفردات التي هي أصلاً سومرية" متابعا: "الشاعر الشعبي الذي لايكتب الابوذية والزهيري، اعتقد لم تكتمل لديه مواصفات الشاعر الشعبي، فباعتقادي الركائز الأساسية في الشعر الشعبي، وقديماً هي الابوذية والزهيري والقصيدة أخذت حيزها واتسعت بفضل تنوع مدارس الشعر الشعبي في العراق".
وأشار الى أن: "الدارمي ارتجالي، لا يتوقف الشاعر عن كتابته فهو نبضه" موضحا: "صدر لي ديوان "ضيم حمده" متضمنا 24 قصيدة، وحالياً أجمع كتاباتي في ديوان سأسميه "القلم" وأغلب قصائدي طويلة.. سأختار مقاطع من بعضها".
وسلام شندي والي المحمداوي، من سكنة العمارة، مواليد البصرة 1948 دبلوم زراعة.