حداد: عقد المؤتمرات الدولية مؤشر لتحسن الأوضاع في العراق

الثانية والثالثة 2019/02/17
...

بغداد / الصباح
 
 
ثمن نائب رئيس مجلس النواب، بشير حداد، عاليا الجهود المبذولة للقائمين على المؤتمر  الدولي الأول عن (الإعجاز العلمي في القرآن الكريم)، مبينا أن المعجزات في القرآن الكريم تعددت، من إعجازٍ بيانيّ، وعلميّ، وتشريعيّ، وإعجازٍ غيبيّ، والله سبحانه وتعالى تعهّد بحفظه وهذا الكتاب هو خالد إلى قيام
السّاعة.
وأشار حداد، خلال مشاركته بالمؤتمر الذي أقيم في بغداد برعاية رئيس الوزراء وبإشراف رئيس ديوان الوقف السني د. عبد اللطيف الهميم، وحضور عدد من العلماء والشخصيات الدينية والوفود العربية والأزهر الشريف وسفراء الدول العربية والصديقة والسادة المسؤولين في الدولة، وممثلين عن المنظمات الإسلامية، وجمع كبير من المثقفين والصحفيين، إلى أهمية المؤتمر الذي يبين جليا قدسية كتاب الله المنزل على الرسول الأعظم محمد (ص)، والذي هو سراج ينير الكون في كل الأزمان، وهداية للناس ويساعد على تنظيم حياتهم اليومية، وبيان لما جهلوه في العهود المظلمة.
وأوضح حداد بالقول: «لقد تعددت المعجزات في القرآن الكريم، من إعجازٍ بيانيّ، وعلميّ، وتشريعيّ، وإعجازٍ غيبيّ، والله سبحانه وتعالى تعهّد بحفظه وهذا الكتاب هو خالد إلى قيام السّاعة، استودع الله فيه الكثير من الأسرار والمعجزات التي تدلّ على عظمة كلماته وآياته، وأنّ ما اكتشفه العلماء من أسرار الكون وظواهره ومخلوقاته يؤيّد ما جاء به القرآن ويدل على إعجازه العلميّ والظاهري».
وثمن حداد عاليا الجهود المبذولة للقائمين على المؤتمر وبارك لهم هذا التجمع العلمي، مبيناً أن اقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية وبهذا الحجم الكبير هو مؤشر واضح وايجابي لتحسن الأوضاع والاستقرار في عموم العراق وبالأخص العاصمة بغداد، وعودتها في الصدارة بين عواصم دول الجوار والعالم.
وأضاف نائب رئيس البرلمان أن عقد الندوات واقامة المؤتمرات والاستمرار في النشاطات والفعاليات بالتأكيد سينعكس ايجابيا على العملية السياسية وعلى الشارع العراقي وواقع الحياة العامة وهذه المؤشرات وغيرها تهيئ الأرضية الخصبة والاساس لكل عمليات التطوير والتقدم في المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية 
والثقافية.