استعرض رئيسا الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي مع نائب رئيس الوزراء البلجيكي الكساندر دي كرو تطورات الاوضاع في العراق وتوجهات الحكومة العراقية بعد القضاء على داعش والمساهمة باعمار العراق. وأفاد بيان رئاسي، تلقته «الصباح»، بان «رئيس الجمهورية استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير المالية البلجيكي الكسندر دي كرو، فيما نقل دعوة رسمية الى رئيس الجمهورية لزيارة بلجيكا ومقر الاتحاد الاوروبي، حيث وعد الرئيس بتلبيتها في الوقت المناسب». واشار صالح الى ان «الانتصار الذي حققه العراقيون ضد تنظيم داعش الارهابي لفت انظار الاوساط السياسية والشعبية في العالم»، مثمناً «دور التحالف الدولي ومساهمته في القضاء على الارهاب».واضاف رئيس الجمهورية ان “مرحلة ما بعد داعش تحتاج الى جهود مكثفة من قبل الجميع”، داعياً المجتمع الدولي لـ”الوقوف الى جانب العراق ومساعدته في اعادة البنى التحتية ولا سيما المدن المتضررة وضرورة اتباع برامج وخطط تنموية بالتعاون مع الامم المتحدة للارتقاء بواقع هذه المدن”. كما التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي نائب رئيس الوزراء البلجيكي الكساندر دي كرو ، والمفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية وادارة الازمات كريستوس ستاليانيسيس، والوفد المرافق لهما، بحسب بيان صادر من مكتبه. وافاد البيان بانه «تم بحث تطورات الاوضاع في العراق وتوجهات الحكومة العراقية بعد القضاء على داعش ، والدعم الذي تقدمه بلجيكا والاتحاد الاوروبي للعراق في البناء والاعمار والمجال الانساني».واعرب رئيس مجلس الوزراء عن شكره لموقف بلجيكا الداعم للعراق وضرورة تعميق علاقاته مع الدول الاوروبية بعد حرب داعش، مؤكدا ان التحدي الاكبر حاليا هو تشجيع الاستثمار في العراق وحث الشركات العالمية على العمل في إعمار المحافظات التي دمرها داعش والمتضررة». واشار الى «اهمية دعم العراق في هذه المرحلة وتقييم الاوضاع فيه بشكل دقيق وفهم الظروف الصعبة والحروب والتعقيدات الكثيرة التي واجهها ودفع الشعب العراقي دما غاليا في واجهها والتغلب عليها ، ما يستدعي تعاونا ودعما اكبر واعادة النظر في بعض القرارات مثل وضع اسم العراق في قائمة دول غسيل الاموال».