افتتحت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أمس الاربعاء، مقر الملاذ الآمن للنساء الناجيات من العنف في منطقة الصليخ ببغداد ،بحضور عقيلة رئيس الجمهورية سرباخ صالح ومبعوثة الامين العام للامم المتحدة جينين هينيس بلاشيرت والممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور اولوريمي سوجنرو ومستشارة رئيس الجمهورية خانم لطيف ونائب السفير الكندي اندرو تورنر.

وأوضح بيان لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، تلقته "الصباح" ، ان "النائب الإداري لرئيس هيئة رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الوزارة علي جعفر الحلو القى كلمة في حفل الافتتاح الذي حضره عدد من المسؤولين في الوزارة وممثلو منظمات المجتمع المدني اكد فيها، أن مقر الملاذ الامن يعد الاهم ليس فقط لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية بل يعد مهما ايضا للنساء والفتيات في العراق، اللواتي يتعرضن الى اشكال من المعاناة والتمييز والعنف".

ودعا الحلو الى "ضرورة الاسراع بإقرار قانون مكافحة العنف الاسري لتفعيل هذا الملاذ بالشكل المطلوب وبما يسهم في افتتاح ملاذات اخرى في المحافظات العراقية للحاجة الماسة لذلك"، مشيرا الى "التزام الوزارة بالوفاء بمسؤولياتها، وتعول على جهود شركائها من المجتمع الدولي".

من جهتها اشادت عقيلة رئيس الجمهورية بـ"الجهود التي تبذلها الوزارة في ما يخص تقديم الخدمات الى المعنفات"، معربة عن املها في ان "تكون هذه الخطوة اللبنة الاولى في عملية تحقيق منجزات اخرى في هذا الاطار".

فيما اوضحت مدير عام الحماية الاجتماعية للمرأة عطور حسين الموسوي، أن " موضوع الملاذ الامن الذي قامت الوزارة بافتتاحه في اذار 2018 بدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان يحتاج الى سند قانوني"، لافتة الى ان "المعوق الاساسي لايواء المعنفات في الملاذ الامن هو عدم تشريع قانون مكافحة العنف الاسري في مجلس النواب".